طائرة إسرائيلية مسيّرة تغتال قياديًا لحزب الله بريف دمشق، والتفاصيل!!
وقع مساء أمس الأحد انفجار ضخم في بلدة سعسع الواقعة بالريف الغربي الجنوبي للعاصمة دمشق، مستهدفًا سيارة مدنية.
ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أنَّ الانفجار ناجم عن سقوط قذيفة هاون، مجهولة المصدر، على إحدى السيارات.
وتضاربت أسباب التفجير الذي استهدف سيارة على طريق (سعسع- القليعة)، وأسفر عن مقتل مدنيين، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا).
وقالت الوكالة، أمس، إنَّ قذيفة صاروخية سقطت على سيارة مدنية في منطقة سعسع بالقنيطرة، وأسفرت عن مقتل السائق وطفلة كانت بالقرب من مكان القذيفة، كما أدت لإصابة ثلاث نساء في المنطقة.
بدوره، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دمشق، قيس حمزة، إنَّ المدعو”مشهور زيدان” وهو أحد أبناء الطائفة الدرزية المنحدر من بلدة حضر، قيادي في صفوف ميليشيا “حزب الله” اللبناني، قتل أمس عقب استهداف سيارته في بلدة سعسع.
كما قتل معه شخص آخر يدعى “محمد ناجي”، وهو الاسم الذي كان موجودًا ضمن بعض الوثائق المتبقية في السيارة أثناء انتشال جثة “زيدان”.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي “عمر الحريري” أنَّ السيارة تعود لقيادي في ميليشيا حزب الله، تمَّ استهدافها من قبل طائرة بدون طيارة إسرائيلية، كانت تحلق داخل الحدود السورية.
وذكر الحريري أنه بعد عملية الإستهداف أتت مجموعة تنتمي لحزب الله الإرهابي وتعرفت على الجثة ، بعد أن كانت مجهولة الهوية لعدة ساعات بسبب الغطاء الأمني للقتيل وامتلاكه هوية بإسم مختلف.
وكان “زيدان” قد اختفى قبل 4 أشهر بشكل غامض وتضاربت الأنباء حينها عن مقتله، وتبيّن لاحقًا أنّ قيادات حزب الله كانوا قد استدعوه إلى لبنان وأعادوه لاحقا إلى سوريا، بعد تغيير في هويته واسمه ومهام عمله.
وينحدر “مشهور زيدان” من بلدة حضر في القنيطرة، ويعمل مع ميليشيا حزب الله اللبناني منذ عدة سنوات، حيث تولى قيادة عدة مجموعات مقاتلة في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.
