الشأن السوري

عودة الاغتيالات لـ إدلب ومقتل اثنين من حركة “أحرار الشام”

وسط استمرار عمليات الاغتيال من قبل مجموعات وأفراد مجهولين، أقدم مجهولون صباح اليوم الأحد الموافق لـ الثالث والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، على إلقاء قنبلة يدوية استهدفت حاجزاً تابعاً لـ حركة “أحرار الشام” المنضوية تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير” في أطراف بلدة “الهبيط” بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، مما أدى لمقتل اثنين من العناصر وإصابة ثالث أيضًا، وذلك وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “عبدالله أبو علي”.

كما قُتل القائد العسكري لدى تنظيم “حراس الدين” والملقب بـ “السياف”، وذلك إثر كمين نفذّه مجهولون حيث تم استهدافه في مقره الواقع غرب بلدة “كنصفرة” بريف إدلب الجنوبي.

جاء ذلك عقب قيام الجهاز الأمني التابع لـ تحرير الشام بـ إلقاء القبض على “أبو أحمد المهاجر” نائب والي ولاية حماة والمتهم بالعديد من جرائم الاغتيال، بالإضافة للقبض على المدعو “أبو هاجر الحموي” والذي يشغل منصب قائد الكتيبة الخامسة التابعين لتنظيم الدولة “داعش” في ولاية حماة، أمس السبت، بحجة قيامهم بعشرات عمليات الاغتيال في إدلب وريف حماة المحرر.

يُشار إلى أنَّ “الجبهة الوطنية للتحرير” أصدرت أمس بيانًا أبدت من خلاله موقفها اتجاه الاتفاق الثنائي (الروسي – التركي)، وشدّدَت على عدم ثقتها بالجانب الروسي مشيرًة إلى استعدادها للتعاون مع الجانب التركي لتجنيب المحافظة الدخول بأي عملية عسكرية، على حد قولها.

 

987

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى