الشأن السوري

موجة نزوح تشهدها مدن الرقة والحسكة خوفًا من استهدافات لمواقع “قسد”

شهدت المناطق الحدودية في ريف الرقة والحسكة شمال شرق سوريا، موجة نزوح من الأهالي خوفًا من الاستهدافات التركية لمواقع ميليشيا “قسد”، وذلك بعد نشر القوات التركية تعزيزات كبيرة لها على الحدود.

وبحسب مراسلنا في الرقة، ياسر الحمود، أنه نزحت نحو 20 عائلة، اليوم الثلاثاء، من الأحياء السكنية في مدينة رأس العين شمال الحسكة، وذلك بعد أن تمركزت حواجز لميليشيا “قسد” داخل البلدة، وخوفًا من استهدافها من الجانب التركي.

مشيرًا إلى أن موجة النزوح شهدتها أيضًا كل من مدينة تل أبيض وسلوك شمال الرقة، خوفاً من عمليات استهداف مماثلة وعمليات عسكرية قادمة.

تعزيزات لـ “قسد”

وقد وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا “قسد” صباح اليوم، إلى مدينة عين العرب كوباني الحدودية في ريف حلب، تحتوي على مدفعية ثقيلة وعربات مدرعة.

و قامت “قسد” في وقت سابق خلال الشهر الحالي، بالاستيلاء على منازل غير مسكونة في البلدات الحدودية، وقامت بتحويلها إلى مقرات عسكرية ونقاط لمرابطة قواتها، حيث تقع بعض هذه المنازل داخل الأحياء السكنية.

انفجار دراجة نارية

في سياق آخر، انفجرت دراجة نارية صباح اليوم، على طريق الدرباسية القديم في مدينة الحسكة، أسفرت عن أضرار مادية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية، حمزة العنزي، إن انفجار الدراجة وقع حوالي الساعة 11:35 صباح اليوم، بالقرب من صالة الرشو على طريق الدرباسية القديم في مدينة الحسكة، استهدفت صهريج تابع لميليشيا “قسد”، مما أدى إلى إصابة السائق وأضرار مادية فيه.

وأشار إلى أن طريق الدرباسية يشهد عمليات تزفيت من قبل عمال بلدية الشعب التابعة لـ “قسد” في مدينة الحسكة.

وبحسب مصادر محلية، أن ميليشيا “قسد” بدأت تفتعل تلك التفجيرات بهدف منع الدراجات النارية التي باتت تشكل كابوس يهدد حواجزها و مواقعها في المنطقة، الأمر الذي يدفعها إلى افتعال تلك التفجيرات بهدف بسط السيطرة على المدينة و إرهاب الأهالي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى