الشأن السوري

العشائر السورية ترفض إقامة مناطق آمنة على أراضيها

رفضت العشائر العربية في سوريا إقامة مناطق آمنة على أراضيها، طالبة من حكومة الأسد أن تأخذ “العشائر” دورها ضمن مفهوم المقاومة الشعبية لمواجهة الأطماع التركية والأمريكية في سوريا.

وعقدت العشائر السورية بدعوة من قبيلة طي، ملتقى عشائري يوم أمس الأحد 28 من شهر تموز 2019 ، في قرية لبنان الحص بريف حلب الجنوبي، تحت عنوان تعزيز المقاومة الشعبية من خلال تمكين العشائر لمواجهة الأطماع التركية والأمريكية في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومحاربة أي مشروع يسعى لتقسيمها أو نهب ثرواتها أو إقامة مناطق آمنة على أراضيها.

وشارك في الملتقى كلاً من عشيرة طي وبري والبقارة والبكارة والنعيم والحديدين والعساسنة.

وبحسب مصدر مطلع، أن العشائر المشاركة في الملتقى أكدت على رفضها لكل أشكال الهيمنة والوصاية الأجنبية على سوريا أو أي جزء منها، ورفضها القاطع للتدخل التركي في الشأن السوري.

وأشارت العشائر إلى أن “الحدود السورية مصانة بموجب القوانين الشرعية الدولية، ولن تسمح بتغييرها أو رسم خرائط لتبديلها”

تعد العشائر السورية أكثر المكونات تأثيرًا على المجتمع، إلا أنها فقدت هويتها خلال تهميش النظام السوري لها في الفترات السابقة عندما استخدمها كواجهة ضد معارضيه والانقضاض عليها في مراحل لاحقة لتكون ضحية جرائم النظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى