الشأن السوري

مصرع ضابط “علوي” شارك بأكبر المجازر بحق المدنيين بظروف غامضة

تناقلت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري ،أمس السبت، وفاة ضابط كبير “علوي” ممن يخدمون ضمن القوات الخاصة اللواء “علي ديب” عن عمر يناهز 78 عاماً قضاها في ارتكاب المجازر بحق الرافضين للنظام المجرم منذ الثمانينيات وللحظة مصرعه، ليتم دفنه اليوم الأحد في مسقط رأسه في قرية عين العروس بمنطقة القرداحة .

وعلى الرغم من أن إعلام النظام السوري نعت “ديب” متوفياً، إلا أن الأنباء جاءت عكس ذلك وبأنه قتل في انفجار لمخزن ذخيرة في مطار الشعيرات العسكري قرب حمص، والذي قُتل على إثره 31 عنصراً من عناصر النظام السوري والميليشات الموالية له، وعدم إعلان النظام السوري مقتله يعود إلى كونه أحد أكبر المساعدين للنظام على ارتكاب المجازر في حين تم الكشف عن بعض القتلى الآخرين الأقل شأناً من “ديب”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “عدد عناصر قوات النظام والميليشات الموالية الذين قتلوا جراء انفجار ذخائر في المطار إلى 31 عنصرا”.

وأضاف: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ولم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار فيما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف، أم أنها نتيجة خلل فني».

ويُعد “ديب” أحد أكبر ضباط القوات الخاصة، الذين شاركوا في مجزرة سجن تدمر عام 1980 عندما كان برتبة مقدم، كما تولى قيادة الفرقة 14 التابعة لنظام الأسد في فترة سابقة.

يذكر أن شقيق “ديب” العميد “معن ديب” قائد حملة الجيش السوري على ريف حمص الشمالي، كان قد قتل قبل أربعة أعوام أثناء المعارك في قرية المسعودية بريف حمص الشمالي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى