الشأن السوري

نصر الحريري: لا مفاوضات سياسية في ظل التصعيد العسكري

صرح رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور “نصر الحريري”، في عدة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، عدم جدية كل من النظام السوري وروسيا في مسألة الهدنة.

يأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري على ريفي حماة الشمالي والغربي، والمحاولات المتكررة لقوّات النظام السوري اقتحام عدة محاور شرقي إدلب.

النظام وحلفاءه غير جادين

 

قال الحريري: “لا يزال النظام مستمراً في خروقه وانتهاكاته تجاه المدنيين شمال سوريا، مدعومًا من روسيا، بحجة محاربة الإرهاب”.

وأضاف “لذلك لا نعتقد أبدًا أنهم (النظام وروسيا ) جادّون في مسألة الهدنة، ولا زال مطلبنا واضحًا بضرورة إرساء وقف إطلاق نار شامل يوقف استهداف المدنيين والبنى التحتية ويهيئ البلاد للحل الشامل”.

وذهب إلى القول” إنَّ “استمرار كل من النظام وروسيا وإيران باعتماد استراتيجية الحلول العسكرية والحديث عن الحل السياسي، من باب التغطية الإعلامية فقط، ويجعلنا كشعب سوري أمام تحد كبير في الاستمرار في دراسة كل الخيارات الكفيلة بدعم معركتنا حتى إسقاط هذا النظام”.
مؤكًدًا أنَّ “أن خيارنا كان وسيبقى هو تحقيق الإنتقال الحقيقي”.

خداع روسي

 

أكّد رئيس هيئة التفاوض أنَّ “روسيا تخادع المجتمع الدولي والعالم بحديثها عن الحل السياسي”، مشيرًا إلى أنَّ “شأنها شأن إيران في حديثها عن الحلول السياسية واعتمادها الحلول العسكرية”.

ونوّه إلى أنَّ “البدء بالعملية السياسية في ظل التصعيد العسكري المتفاقم لن يجمعهم على طاولة المفاوضات، نافياً أي حلٍّ سياسي، إلّا بوقف شامل لإطلاق النار”.

واعتبر الحريري أنَّ التصريحات الروسية الأخيرة بخصوص اللجنة الدستورية “مجافية للحقيقة تمامًا”، وتأتي انعكاسًا مباشرًا لفشلها الميداني في تحقيق أهدافها العسكرية في شمال سوريا، وفشلها السياسي في فرض شروطها في كل ما يتعلق بتفاصيل الحل السياسي وخاصة موضوع اللجنة الدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى