الشأن السوري

شرطة الباب تُصادر “حشيش” تازة قُطف للتو، فأين وصلت تجارة الحشيش بريف حلب!!

صادرت شرطة مدينة الباب شمالي شرقي حلب بالتعاون مع قوّات “الكوماندوس” أمس لإثنين، كمية من الحشيش “التازة” كان قد حُصد حديثًا، وذلك أثناء مرور إحدى السيارات على حاجز أمني بالمدينة.

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حلب، إنه بعد التحري والمتابعة الدقيقة قام فرع مكافحة المخدرات التابع للشرطة المدنية في مدينة الباب، بمداهمة عدّة مزارع على على طريق بلدة “حزوان” غربي مدينة الباب.

وأشار مراسلنا إلى أنه تمَّ العثور على كم هائل من مزروعات الحشيش والنباتات المماثلة بالإضافة إلى بذور التطعيم، وقام عناصر مكافحة المخدرات بمصادرتها، واعتقلوا من كان في المزارع.

وتتفر مادة “الأنبوذ” وهي إحدى أنواع الحبوب التي تستخدم لإطعام الطيور كـ”الحسون، البلبل”، في الأسواق العامة، والصيدليات الزراعية، وتعتبر القوام الرئيسي لشجر الحشيش.

وازدهرت زراعة نبتة الحشيش المخدر أو ما يُعرف بـ “القنب الهندي”، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في بعض المناطق المحررة، حيث يستغل بعض المزارعين حالة الحرب والفوضى لتحقيق أرباح من هذه الزراعة.

فيما لجأ إليها مزارعون آخرون نتيجة الحاجة والبطالة وكساد المحاصيل أو صعوبة زراعتها والاهتمام بها.

يُشار إلى أنه في عملية أخرى جرت الشهر الماضي في بلدة قباسين شمال شرق الباب، عثر السلطات المحليّة على (7) شتلات من الحشيش، مزروعة على أحد أسطح المنازل، وأشار مراسلنا إلى أنَّ الشخص الذي عُثر على الحشيش داخل منزله من أصحاب السوابق ببيع وترويج المخدرات.

682019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى