الشأن السوري

“بيدرسون” يعلن عن مخاوفه من الاتفاق التركي الأمريكي

أثار الاتفاق الأمريكي التركي ،أمس الأربعاء، رغم أنه كان غامضاً بالنسبة للأطراف المتصارعة في سوريا، ومحط ارتياح تركي فحسب والذي سرعان ما تبدل ظهر اليوم، مخاوف الأمم المتحدة أيضاً.

أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ،غير بيدرسون، اليوم الخميس عن قلقه وتخوفه من تدخل عسكري محتمل، تكون “له تبعات إنسانية” بعد الاتفاق الأمريكي التركي.

وأشار ،بيدرسون، إلى أنَّ أي تدخل عسكري شمال سوريا ستكون له “تداعيات إنسانية خطيرة”، قائلاً: نحن قلقون من تبعات العملية العسكرية بعد اتفاق واشنطن وأنقرة لإقامة منطقة آمنة.

وعبر عن تأسفه لانهيار وقف إطلاق النار شمالي غربي البلاد، ما يهدد حياة ملايين المدنيين بعد مقتل أكثر من 500 منذ أواخر أبريل/نيسان.

وكان المبعوث الأممي قد زار دمشق ،يوليو الماضي، لـ”وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية” التي كانت أيضاً مُحاطة بغموض كبير، ورغم تنازل ،بيدرسون، للنظام السوري في محاولة منه لإثبات نجاحه إلا أنّ النظام وحليفته روسيا لم تتنازلا عن نسبة تمثيل النظام، وجاء بعد ذلك صمت دولي حيال موضوع الدستور وإفصاح، بيدرسون، عن أخذ استراحة مرضية.

ومن المرجح، ووفقاً لرغبة المبعوث الأممي في إرضاء كل من سوريا وحليفته روسيا، أن تكون تصاريحه هذه جاءت بعد ردة فعل النظام السوري برفض الاتفاق الأمريكي التركي، وتحميل المواطنين الكرد مسؤولية مناطقهم، لاسيما أن زيارته إلى دمشق أيضًا كانت بضغط روسي.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس،في جلسة مجلس الأمن يوم أمس، دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي لإدانة الإنتهاكات وأعمال التعذيب التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين في ⁧سوريا⁩، قائلة : يجب أن نستمر في تسليط الضوء على هذه الإنتهاكات ودعم الناجين في ضمان محاسبة المسؤولين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى