الشأن السوري

قتلى وجرحى بالعشرات بصفوف قوّات النظام، وتمهيد مكثّف لاقتحام جنوب إدلب

تتواصل حملة القصف الجوي، التي يشنها النظام وحليفته روسيا على أرياف إدلب وحماة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، في وقت صدت فيه فصائل المعارضة هجوماً لقوات النظام وأوقعت قتلى في صفوف الأخيرة.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ مدنياً “بيان عبد الله علوان” من أبناء التمانعة قُتل، إضافةً إلى إصابة 11طفلاً و3 نساء و3 رجال آخرون، نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي.

فيما تمكنت غرفة عمليات الفتح المبين من صد هجومٍ لقوات النظام السوري، التي حاولت التقدّم على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، موقعةً قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف الأخير.

وتجدد عصر اليوم، استهداف النظام السوري بلدات الركايا وحيش وكفر سجنة وتل سكيك، تزامناً مع القصف الروسي الجوي بالبراميل المتفجرة على محيط عابدين بريف إدلب الجنوبي.

ونوّه مراسلنا، إلى محاولة تقدم جديدة للنظام السوري مدعومة بآليات ثقيلة على محور تل سكيك وقرية سكيك بالريف الجنوبي الشرقي.

وشنَّ الطيران الحربي والمروحي عدة غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، تزامنت مع القصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض استهدفت الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي .

كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ بلدات كفرسجنة والتمانعة ومعرة حرمة وكفرنبل مع إلقاء البراميل المتفجرة، مستهدفة بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي في حين قُتِل عنصران من تحرير الشام برصاص مجهولين على طريق حارم- كفرتخاريم شمال إدلب.

وعسكرياً، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على تلة سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي وسط تمهيد بري و غارات جوية مكثفة بطيران النظام يستهدف المنطقة.

واستطاع مقاتلو فصائل غرفة عمليات الفتح المبين ، أمس الجمعة، من قتل وجرح العشرات من قوات النظام في عدة عمليات استهداف وصد هجوم على محاور ريف حماة وإدلب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى