منوع

بسبب تغريدات عن “المثليين”.. شركة أمريكية تقطع علاقتها بمحام عربي شهير

 

أعلنت شركة “بيكر مكنزي” الدولية للمحاماة عن قطع علاقتها بمحام إماراتي شهير، بعد أيام من نشره تغريدات تهاجم المثليين وتصفهم بالـ”شواذ”.

 

مكنزي تقطع علاقتها بمحام بسبب المثليين

وأصدرت الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، بياناً أعلنت من خلاله إنهاء علاقتها مع المحامي الإماراتي، حبيب الملا، دون أن تشير إلى أسباب صريحة وراء هذه الخطوة، لكنها ألمحت إلى تغريدات نشرها الملا عبر حسابه في تويتر وقالت الشركة إن تلك الآراء لا تمثلها.

وقالت الشركة: “بعد المناقشات التي جرت مؤخراً، تؤكد كل من شركة بيكر مكنزي ود. حبيب الملا أنهما قررا إنهاء علاقة الشراكة بينهما”.

وأضافت: “وبينما تجري حالياً إجراءات فسخ العلاقة بين الطرفين، فإننا نؤكد التزامنا المستمر بدعم عملائنا وموظفينا في دولة الإمارات العربية المتحدة وعموم المنطقة”.

اقرأ أيضاً:

قطر تحسم قضية المشجعين المثليين في المونديال

وأوضحت بيكر مكنزي أن إنهاء العلاقة مع المحامي الإماراتي جاء لأسباب تتعلق باختلافات في وجهات النظر دون أن تشير إلى مناهضة مجتمع الميم بشكل مباشر.

وقالت: “نحن في بيكر مكنزي على قناعة راسخة بأنه مهما اختلفنا مع وجهات نظر ومعتقدات الآخرين، فلا بد لنا من أن نتعامل مع اختلافنا باحترام، ونشجع الحوار الشامل والبنّاء، ونوفر بيئة عمل شاملة تستوعب الجميع”.

وتابعت: “إن أي تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل د. حبيب الملا إنما هي وجهات نظره الخاصة ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن آراء ووجهات نظر الشركة”.

المثليين

الملا يرد على الانتقادات

من جانبه، رد الملا على الانتقادات التي طالته قائلا: “آرائي الشخصية التي عبرت عنها تمثل قناعاتي النابعة من ديني ومبادئي. أعتز بها ولا أعتذر عنها. نحن مجتمع متسامح ونتقبل المخالف ولكن لا نرضى بأن يُفرض علينا فكر وعقيدة تخالف ثوابتنا الإسلامي”.

وأكد الملا صحة خبر انفصاله مع الشركة بقوله: “خبر انفصال بيكر صحيح وسنعمل كمكتب مستقل وسنستمر في خدمة عملائنا كما عهدونا دائما. التزم الصمت ولن أعلق على ما حدث احتراما للعلاقة التي كانت بيننا. سنبدأ في الأسبوع المقبل محادثات الانفصال والتخارج وبناء على ذلك يكون لكل حادث حديث”.

وكان الملا انتقد بشكل صريح الدول الغربية في ترويجها لما وصفه بـ “الشذوذ الجنسي” في إشارة إلى “المثليين” وقال في إحدى تغريداته إن المثلية تستلزم أن يصاحبها الإلحاد، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى