الشأن السوري

تعزيزات عسكرية أمريكية تصل إلى تركيا للمشاركة في مركز عمليات “المنطقة الآمنة”

وصلت، عصر اليوم الاثنين، تعزيزات عسكرية أمريكية مكونة من 90 عسكرياً أمريكياً إلى مدينة أورفا التركية للمشاركة والتنسيق حول مركز عمليات “المنطقة الآمنة” وفق ما ذكره موقع CNN التركية.

وأشار الموقع إلى أنَّ أول دفعة من الجنود الأمريكيين وصلت بالطائرة إلى ولاية شانلي الحدودية مع سوريا، من أجل المشاركة في مركز تنسيق عمليات “المنطقة الآمنة”، المتفق عليه بين الولايات المتحدة وتركيا، فيما لم تعلق واشنطن، حتى اللحظة، على الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام التركية.

ومن جهتها أكدت وزارة الدفاع التركية، وصول وفد أمريكي من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة من أجل التحضيرات في إطار أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق ب”المنطقة الآمنة” في سوريا.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد ذكر خلال تصريحات أدلى بها ظهر اليوم الإثنين، أنَّ بلاده ستُنشئ مركز عمليات مشترك بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وقال أكار، إنه “خلال فترة قصيرة سنؤسَّس مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة”، وفقًا للاتفاق الذي تمَّ بين الطرفين بتاريخ السابع من أغسطس الحالي.

وأضاف، “أبلغنا الجانب الأمريكي بأنه في حال حصول أي تعارض (في تنفيذ الاتفاق) سننفذ خططنا الخاصة”.

وتابع، “أبلغناهم بشكل قاطع أننا لن نسمح على الإطلاق بتشكيل الممر الإرهابي في المنطقة (شرقي نهر الفرات)، في إشارة منه إلى الميليشيات الكردية“.

وبعد يومين على إعلان الاتفاق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنَّ المحادثات مع الجانب التركي لا تزال مستمرة وأنها أفضت إلى تفاهم على “آليات أمنية” و “قيادة مشتركة” من دون إقامة منطقة آمنة”، كما تزعم تركيا.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون روبرتسون، بأنَّ الاجتماعات العسكرية بين الجانبين الأمريكي والتركي، حققت تقدمًا لافتًا في اتجاه استحداث “آليات أمنية” في شمال شرق سوريا، لمعالجة مخاوف السلطات التركية.

وأضاف روبرتسون حينها، أنَّ “البنتاغون ينوي إنشاء قيادة عسكرية مشتركة في تركيا من أجل مواصلة البحث في التخطيط وآليات التطبيق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى