القادم أدهى وأمرّ.. عقب استهدافها عربة للجيش التركي في إدلب “الطليعة المجاهدة” تتوعّد
استهدفت جماعة “الطليعة المجاهدة”، اليوم الأربعاء، مدرعة عسكرية للجيش التركي، وذلك خلال دورية مشتركة مع القوات الروسية على طريق M4 الدولي قرب مدينة أريحا جنوب إدلب.
الطليعة المجاهدة تتوعد
وبث التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الطليعة المجاهدة”، وهي من الجماعات حديثة الظهور في المنطقة، صورًا تُظهر لحظة استهداف عربة الجيش التركي بين أريحا و أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي.
وتوعد التنظيم الجديد بـ “إفشال المشاريع التركية الروسية الخبيثة” مشددًا على أن “القادم أدهى وأمر”.
وتنضم “الطليعة المجاهدة” في عمليتها الأولى هذه، إلى تنظيمات ومجموعات أخرى تحارب القوات التركية في شمال سوريا.
ومن هذه التنظيمات، أنصار الإسلام، ولواء أبي بكر الصديق، وكتائب خطاب الشيشاني، ومجموعات وأفراد آخرين إسلاميين.
اقرأ أيضاً : وسط تكتم رسمي..إصابات بين عناصر الجيش التركي بإدلب ومراسل ستيب يكشف التفاصيل
استنفار واستهداف في إدلب
وشهد صباح اليوم استنفارًا مكثفًا للجيش التركي على الطريق الدولي M4 وتزامن ذلك مع قيامهم بجولات لمراقبة الطريق، كما جاء الاستنفار مع انتشار مكثف لعناصر هيئة تحرير الشام، والتي قامت بنشر عدة حواجز لتفتيش المارة بشكل دقيق.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام السوري بعدد من قذائف المدفعية والصواريخ قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة، بحسب مراسل “ستيب الإخبارية”.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام استهدفت بصاروخ موجه محيط بلدة القرقور بسهل الغاب غربي حماة، تسبب بوقوع حريق داخل أحد المنازل.
بدورها، درت فصائل المعارضة السورية وجماعة “أنصار التوحيد” باستهداف مواقع تابعة للنظام السوري على محاور جنوب وشرق إدلب.
كما استهدفت فصائل المعارضة بصاروخ موجه، سيارة عسكرية نوع “زيل” لقوات النظام السوري على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
