الشأن السوري

النظام السوري يسحب قواته الخاصة من إحدى حواجزه المهمة في السويداء، والسبب!!

قامت قوات النظام السوري، وقبل ما يقارب 7 أشهر من وضع نقطة عسكرية بين قريتي مفعلة والطيبة بريف السويداء الشرقي، بالإضافة إلى حاجزٍ عسكري بداخله عناصر من الفرقه 15 التابعة للقوات الخاصة في جيش النظام.

وكان الحاجز كبيراً ومعززاً بدبابة ومصفحتين BMB وأربع سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة
على الطريق الواصل بين القريتين المذكورتين؛ وذلك على خلفية قيام مجموعة مسلحة من قرية الطيبة قبل سبعة أشهرٍ ماضية باعتقال 18 عنصراً من عناصر أمن الدولة والجوية.

وتمَّ وضع الحاجز بهدف حماية عناصر النظام وحماية المنطقة، ولكن ماحدث أنّ العناصر المتواجدين على الحاجز أصبحوا أصدقاء، ولم يقم الحاجز بأي مهمةٍ من مهامه تجاه القريتين، لأنهم كانوا ووفقاً لمصدرنا يأكلون على حساب أهل المنطقة.

ونقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية، حمزة العنزي، عن مصدرٍ خاص إنَّ عناصر الفرقة 15 منذ مساء يوم، أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، قامت بسحب جميع عناصرها وعتادها على الحاجز المذكور.

وتابع المصدر، قائلاً: إنَّ الهدف كان من وضع الحاجز هو من أجل قطع الطريق أمام أية مؤازرة من قبل الفصائل المحلية باتجاه المنطقة الشرقية في حال حصل أي هجومٍ لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إلا إنَّ مرابطة الفصائل المحلية وتحصين جبهاتهم كانت السبب في فشل مخططات النظام والعصابات التي تتبع له تحت اسم “التنظيم”؛ وذلك بهدف سحب أبناء السويداء إلى جبهات القتال.

وأردف القول في سياقٍ متصل : تمّ سحب عناصر حاجز الطيبة، والذي يبلغ عددهم حوالي 50 عنصراً، وتمّت إعادتهم إلى موقعهم الأصلي بحرش قنوات بريف السويداء الشرقي، فيما تستعد قوات النظام بإرسال عدة عناصر وتعزيزات من الفرقة التاسعة، الذين يقدر عددهم 200 عنصراً مع آلياتهم وعتادتهم باتجاه مدينة إدلب، حيث كانت تلك العناصر مرابطة على جبهات التنظيم في تلول الصفا.

فيما استهدفت قوات النظام السوري مجموعة تابعة لقوات شيخ الكرامة، فجر اليوم الأربعاء، على طريق السويداء صلخد مفرق قرية حبران السهوة دون وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخير.

ومن جهتها قامت قوات شيخ الكرامة بالرّد على مصدر النيران، وتمكنوا وفقاً لصفحتهم الرسمية بتمشيط المنطقة، والعثور على : هاتف محمول وجهاز لاسلكي وقاذف RBG مجهزة للرمي، وفوارغ رصاصات تبين موقع الكمين المعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى