الشأن السوري

محاور الريف الجنوبي لإدلب تتهاوى والنظام يسيطر على قرى جديدة ويمهّد نحو أخرى

تمكّنت قوّات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم جوّي من الطيران الروسي الحليف، فجر اليوم الخميس، السيطرة على قرى “عابدين، حرش عابدين، مدايا” جنوب إدلب، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

تقدّم سريع للنظام وتمهيد كثيف على محاور جديدة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنه وعقب السيطرة باتت قوّات النظام على أبواب قرى ركايا وكفرسجنة جنوب إدلب، وسط تمهيد مكثّف على قرى وبلدات النقير وركايا وسجنة.

يأتي ذلك عقب سقوط قرى “كفرعين، أم زيتونة، المنطار، تل عاس” غرب مدينة خان شيخون جنوب إدلب، أمس الأربعاء.

ويتواصل القصف الجوّي الكثيف مستهدفًا مدن وبلدات “خان شيخون، التمانعة، ترعي، الاتوستراد الدولي، كفرسجنة”، أسفرت عن مقتل شخص كصيلة أولية، وسط نزوح قرابة 50 ألف شخصٍ خلال الـ 24 ساعة الماضية.

إعلام النظام

ذكرت شبكات إخبارية موالية لـ النظام السوري أنَّ “الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي ويبسط سيطرته على حرش عابدين شمال بلدة الهبيط وقرية مغر الحنطة، شمال غرب البلدة بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة”، على حد زعمه.

وأضافت الشبكات، أنَّ “الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي ويبسط سيطرته على مزرعة زيتونة وقرية مدايا شمال قرية كفرعين بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة”.

المعارضة تُكبّد النظام خسائر عسكرية

بدوره، قال مراسل الوكالة في المنطقة، عمر العمر، إنَّ غرفة عمليات “الفتح المبين” تمكّنت صباح اليوم من تدمير دبابة من طراز “تي 72” لقوّات النظام على جبهة السكيك جنوب إدلب، بعد استهدافها بصاروخ موجّه.

كما تمكّنت من تدمير رتل عسكري للقوّات الروسية، مكونًا من ٣ عربات قرب “تل عاس”.

واستهدفت فصائل المعارضة تجمعًا لـ آليات قوّات النظام، بصاروخ موجّه، على جبهة تل عاس جنوب إدلب.

في حين، استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، مواقع قوّات النظام وميليشيا حزب الله، في تل سكيك جنوب إدلب.

1582019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى