سلايد رئيسي

ابو سلمان البيلاروسي قائد مجموعة ملحمة تاكتيكال قتيلًا بغارة روسية جنوبي إدلب.. تعرف عليه!؟

لقي قائد مجموعة ملحمة تاكتيكال التدريبية ،ابو سلمان البيلاروسي، حتفه يوم أمس بغارة من الطيران الروسي استهدفته على أطراف بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي.

نعي قائد مجموعة تاكتيكال:

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية، جنوبي إدلب ،نور الدين محمد، إنَّ البيلاروسي الذي نعته عدة حسابات جهادية كان خليفة ،أبو رفيق، في قيادة المجموعة التدريبية التي تطلق عليها الصحف الغربية اسم “بلاك ووتر الجهاديين”.

عمل قائد مجموعة تاكتيكال السابق :

ويعرف عن البيلاروسي الذي كان ضابطًا سابقًا في القوات الخاصة الروسية النقلة النوعية التي أحدثها على مستوى التدريب العسكري للفصائل المقاتلة الشمال السوري.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ مجموعة ملحمة تاكتيكال تشكلت في شهر مايو/أيار من العام 2016 على يد ،أبو رفيق، الذي ما لبث أن لقي حتفه في شهر فبراير/شباط بغارة جوية روسية نتج عنه مقتله مع نجله وزوجته، ليتسلم بعدها البيلاروسي قيادة المجموعة والتحدث باسمها.

البلد المنشأ لمجموعة تاكتيكال:

وتابع مراسلنا أنَّ مجموعة ملحمة تاكتيكال البالغ عدد عناصرها 20 عنصرًا ينحدرون من دول الإتحاد السوفييتي السابق، كانت مسؤولة عن تدريب عدة مجموعات وفصائل كهيئة تحرير الشام، وأجناد القوقاز، وجيش المهاجرين والأنصار، ومقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني، وحركة أحرار الشام.

كما عملت المجموعة على تشكيلات القوات الخاصة وقوات النخبة في تحرير الشام والتي تحمل اسم “العصائب الحمراء”، كما قدمت المجموعة خدمات استشارية للعديد من الفصائل في مجالات تكتيكات المعارك والمساعدات الطبية، والعربات المدرعة وتعديلات الأسلحة وغيرها.

وكانت المجموعة شاركت في عدة هجمات ومعارك ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها،وكان لها حضور لافت في معارك ريف حماة وإدلب من كفرنبودة إلى الحماميات وصولًا إلى جبهة السكيك، وخسرت في وقت سابق أحد مقاتليها في اشتباكات ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية في الشمال السوري.

 

ملحمة تاكتيكال تعلن علي الشيشاني خلفاً لأبو سلمان:

بعد مقتل أبو سلمان البيلاروسي في ريف إدلب الجنوبي يوم السبت انتُخِبَ علي الشيشاني قائداً جديداً للمجموعة. و”ملحمة تاكتيكال”، أسسها مسلحون جاؤوا من روسيا وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق.

و”ملحمة تاكتيكال” هي مجموعة أشبه “ببلاك ووتر إسلامية”، أسسها مسلحون جاؤوا من روسيا وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق، وكان يرأسهم أبو سلمان البيلاروسي . وهي تُعدّ مجموعة أمنية إستخباريّة.

يقوم عملها بالدرجة الأولى على تدريب “وحدات جهادية خاصة” لمصلحة تنظيمات عدة، ولا يتجاوز عديد أفرادها 25 شخصاً. وتأسست المجموعة على يد أبو رفيق الأوزبكي، الذي اشتُهر بأنه ضابط سابق في القوات الروسية الخاصة، “أخونا أبو رفيق الذي أسس هذه المجموعة كان، مثلي ومثل بقية شبابها، عسكرياً في روسيا عريفاً أول بالقوات المظلية الروسية، وانشق عن الجيش أو أنهى خدمته قبل قدومه إلى سوريا”، وفق أبو سلمان.  

مصدر “جهادي” بارز منشق عن “النصرة” أكد لصحيفة “الأخبار” اللبنانية حول حقيقة مقتل أبو رفيق، ومن بعده خلفه، أن “أبو سلمان هو أبو رفيق نفسه. كل ما في الأمر أنه أشاع نبأ مقتله قبل سنوات، مستفيداً من أن شخصية أبو رفيق الحقيقية لم تكن معروفة إلا لعدد محدود”. ويُعدّ هذا السلوك معهوداً لدى “الجهاديين”، بغية إبعاد الشخصية المزعوم مقتلها عن دائرة الاستهداف. ويرجح المصدر نفسه للصحيفة أن يكون نبأ مصرع أبو سلمان “مفبركاً أيضاً”. لا تتولى “تكتيكات الملاحم” تدريب المقاتلين الجدد، بل تختص بتدريب المتمرّسين، تمهيداً لتحويلهم إلى “قوات نخبة”.

ومنذ إطلاقها في آيار/مايو 2016، قدمت الشركة خدماتٍ قتالية وتدريبية واستشاراتٍ عسكرية إلى مجموعات مثل جبهة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، والحزب الإسلامي التركستاني، العصائب الحمراء، حركة أحرار الشام، أجناد القوقاز وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى