الشأن السوري

مقتل شخص في السويداء لتأخر أهله في دفع فدية 100 ألف دولار

يستمر الفلتان الأمني في محافظة السويداء جنوب شرق سوريا، في ظلّ محاولات النظام السوري تجنيد الشباب في صفوفه، بعد الإعلان عن عملية تحرير المختطفين من أبناء المحافظة لدى تنظيم “داعش” الإرهابي منذ أشهر، ليقتصر عمل أمنه على إطلاق الوعود لذوي المختطفين دون وضع أية حلول.

وبحسب مصادر محلية، فأنَّ حالات الخطف التي يقوم بها مجهولون في المحافظة عادت مؤخراً وبكثرة، وسط عجز النظام، كما بات الخاطفون ينتحلون صفة أمنية عند القيام بعملياتهم.

ذكرت صفحة “سويداء24” أنّه وبعد خطف الشاب يزن أيمن السليمان، الذي ينحدر من قرية الناصرية في منطقة القلمون، يوم الثلاثاء في السادس من آب الجاري، تعرض لأبشع أنواع التعذيب لدى الجهة الخاطفة، حيث قاموا باستئصال عينه وتعذيبه بشكلٍ وحشي قبل أن يقتلوه خنقاً باستخدام كيس من النايلون.

حيث وجده مواطنو المحافظة صباح أمس الجمعة، مقتولاً على الطريق الواصل بين قريتي سليم وريمة حازم، شمال غرب السويداء.

وبحسب الصفحة، ونقلاً من مصدر مقرب للمغدور، فأن الخاطفين كانوا قد تواصلوا مع ذويه، وطلبوا منهم فدية مالية قدرها 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، إلّا أن ذويه لم يتمكنوا من تأمين المبلغ المالي في الوقت المحدد.

وأشار المصدر أنّ الخاطفين أخبروهم في أخر اتصال قبل أيام، مامعناه “لن نقتل ابنكم لكن سنجعله يتمنى الموت” ثم توقفوا عن الاتصال حتى علم ذويه بوفاة ولدهم، أمس، من صور الجثة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يُشار إلى أن حالات الاختطاف زادت بشكلٍ ملحوظ في السويداء خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل عصابات مجهولة الهوية، طمعاً بالفدية المالية، حيث  شهدت المحافظة اختطاف العشرات من أبنائها في ظروف متفرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى