سوري يعترف بالإعداد لتفجير في ولاية قونيا التركية بتكلّيفٍ من “قسد”!!!

تناقلت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، خبراً مفاده اعتراف شابٍ سوري من أصول عربية، بمحاولته القيام بتنفيذ عملية تفجيرٍ في ولاية قونيا التركية، وأشارت الوسائل أيضاً إلى أنّ الشاب اعترف بأن ميليشا قسد هي من كلّفته بالأمر، مقابل إعفائه من القتال في صفوفها “التجنيد الإجباري”.

وبحسب الوسائل، فأنّ المدعو “خلف الحسن” في تفاصيل اعترافه، أكد بأنَّ العرب المقيمين في مناطق سيطرة ميليشا قسد يتعرضون إلى الضغط، وذلك تحت مسمى “الخدمة الإلزامية”، ملفتاً القول إلى أنّ التنظيم كلّفه بتنفيذ هجوم في ولاية قونيا التركية لقاء إعفائه من الخدمة العسكرية والقتال في صفوفه.

“خلف” نوّه في اعترافاته إلى خضوعه لفترة تدريبية على كيفية استخدام المتفجرات والأسلحة المتنوعة، داخل معسكر للميليشا في مدينة كوباني.

وأردف خلف قائلاً: “كان من المقرر أن أضع المتفجرات داخل دورة مياه بعد ربط الأسلاك اللازمة، وأفجرها باستخدام الهاتف المحمول، وكنت أخطط للعودة إلى سوريا بعد ذلك.

كما تداولت الوسائل الإعلامية التركية، نقلاً عن المدعو “خلف” قوله بقيام قسد بمساعدته على أخذ بطاقة الحماية المؤقتة “كمليك” تحمل اسماً مزيّفاً “محمود أحمد” وأرسلته إلى هدفه برفقة عائلة سورية لإبعاد شبهات الأمن التركي عنه.

وكانت السلطات الأمنية في ولاية قونيا، يوم الأربعاء 7/ أغسطس، قد ألقت القبض على 8 سوريين للتحقيق بعد أن ضبطت على متن سيارتهم 500 غرام من مادة متفجرة مخبأة داخل لعبة أطفال، وكل ذلك وفق ما تداوله الإعلام التركي.