خريطة لتقدم النظام السوري بمحيط خان شيخون جنوب إدلب ووصوله للطريق الدولي حلب – دمشق
تقرير خاص للشبكة السورية لحقوق الإنسان عن خان شيخون:
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا خاصًا ،أمس الثلاثاء، أرفقته بصور رصدتها من الأقمار الصناعية، وثّقت حجم الدمار الذي طال مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي، جرّاء الحملة العسكرية الأخيرة.
وأرفقت الشبكة تقريرًا ذكرت من خلاله إحصائيات حول الدمار الذي طال مدن وبلدات الشمال السوري، عقب الحملة العسكرية الأخيرة.
ولفت بيان الشبكة، إلى أنَّ النظام السوري وروسيا يهدفان في حملتهما العسكرية على الشمال السوري إلى تدمير العدد الأكبر من المباني، وتطبيق نموذج “غروزني”؛ في دولة الشيشان، والغوطة وحلب الشرقيتين بهدف تأديب المجتمع السوري.
وأكدَّ أنَّ عملية التدمير التي طالت خان شيخون “ممنهجة ومدروسة”، لإزالة أكبر قدر من المباني والمنشآت، لإجبار سكان خان شيخون كما المدن والبلدات التي سبقتها على دفع أعظم ثمن ممكن مقابل خروجهم ضدًّ النظام السوري.
وجاء في التقرير المكوّن من 17 صفحة، أنَّ القصف الجوي مسؤول عن 70 بالمئة من الدمار الحاصل في سوريا، منوهًا إلى أنَّ سلاح الجو لا يملكه إلى النظام السوري وروسيا والتحالف الدولي، إلا أنَّ الدمار الأكبر تتحمل مسؤوليته طائرات الأسد وروسيا.
اقرأ بعد ذلك :
ما حقيقة انسحاب النظام السوري من مورك وخان شيخون:
اتفاق روسي تركي حول خان شيخون:
أول تعليق روسي على سيطرة النظام السوري على “خان شيخون”
روسيا ترحب بسيطرة الجيش السوري على خان شيخون، وتعتبرها انتصارًا على الإرهاب، حيث دار الحديث منذ البداية عن أنَّ الحرب ضدَّ الإرهاب والقتال ضدّ الجماعات الإرهابية سيتواصل في كل المناطق، لا سيما القتال ضدَّ الإرهابيين الذين يستمرون في هجماتهم ضدَّ القوّات المسلحة السورية، وأيضًا الهجمات ضدَّ القاعدة الروسية في حميميم، لذلك، لا يسعنا سوى الترحيب بمثل هذه الانتصارات المحلية على هذه الجماعات.
النظام السوري يقتل امرأة مسّنة في خان شيخون:
أقدمت قوّات النظام السوري على قتل امرأة مسنّة تدعى “مريم محمد الشالات” في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، إثر محاولتها منعهم من “تعفيش” محتويات منزلها.
وبحسب الصفحات المحلية، فإن السيدة “مريم الشالات” رفضت مغادرة بيتها في مدينة خان شيخون رغم مغادرة آلاف ساكنيها منها، بعد القصف العنيف الذي شهدته المدينة من قبل الطيران الحربي السوري والروسي.
وأفادت مصادر محلية، بأن السيدة المسّنة قُتلت على أيدي قوّات النظام عندما حاولت منعهم من سرقة محتوياته، فلم تكن قادرة على دفع تكاليف نقل محتويات منزلها وبقيت فيه خوفاً من أن يسرق، لتدفع حياتها ثمناً لعمليات “التعفيش” التي تُعتبر تجارة رابحة لشبيحة النظام بعد سيطرتهم على أي جزء من الأجزاء المحررة.
وتسابقت وسائل الإعلام التابعة لنظام السوري مع الوسائل الحليفة التابعة لروسيا وإيران وحزب الله بنقل بطولات النظام والروس بعد استيلائهم على مدينة خان شيخون، ومابرح النظام بنقل أُسر بعض الشبيحة لديه للمدينة ليصورها أمام هذا الإعلام على أنهم من ساكني مدينة خان شيخون، وأنّ النظام يعبد الطرقات ويعيد فتح المؤسسات الحكومية.