التقارير المصورةسلايد رئيسي

أجواء عيد الأضحى المبارك ممزوجة بغصة النزوح في شمال سوريا

تعم أجواء عيد الأضحى المبارك معظم مناطق محافظة إدلب، حيث الفرحة التي ملأت قلوب الأطفال بمراجيح وألعاب متنوعة انتشرت في الأحياء الشعبية.

ورصدت كاميرا وكالة ستيب الإخبارية أجواء عيد الأضحى المبارك في مدينة أطمة وبلدات قاح وصلوة وعقربات والمخيمات القريبة من الحدود التركية، فكانت الشوارع ليست كعادتها في الأعياد السابقة، ولولا روح الطفولة التي ملأت الشوارع لما تميزت الأيام بين عيد أو حركة مرور إعتيادية يومية بين السكان.

وقال أبو الفوز وهو نازح من ريف إدلب الجنوبي لوكالتنا إن عيد الأضحى في هذه السنة ممزوج بشيء من الحزن على الأبرياء الذين قتلتهم قذائف النظام بمجازر يومية في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأضاف أبو الفوز أن أجواء العيد الحالية إقتصرت على الأضاحي في المسالخ ومحلات الجزارين وغالبا ماتكون مقدمة من بعض المنظمات أو الاشخاص للشعب السوري الفقير الذي يسكن الخيام منذ اكثر من 10 سنوات.

وفي حديث لوكالتنا مع والد أحد الأطفال في ملاهي مدينة أطمة قال إن ما شهده سكان الشمال السوري من قصف وتهجير لم يثنهم عن ذبح الأضاحي وزيارة الأقارب، فيما يلعب الأطفال في الحدائق والمنتزهات تاركين خلفهم أوجاع ومعاناة النزوح.

ويبقى العيد الأكبر لدى جميع السوريين هو نفسه مايرددوه عند المعايدة على بعضهم وهو عودتهم إلى ديارهم ومنازلهم التي أخرجوا منها مرغمين، إضافة إلى خلاصهم من نظام بشار الأسد وقبضته الأمنية التي تمنعهم من العيش الرغيد بسلام وأمان.

أجواء عيد الأضحى المبارك ممزوجة بغصة النزوح في شمال سوريا
أجواء عيد الأضحى المبارك ممزوجة بغصة النزوح في شمال سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى