الشأن السوري

بيان “مديح” لمقاتلي الوطنية للتحرير وقيادي يحمّل روسيا وتركيا مسؤولية إدلب

أصدرت “الجبهة الوطنية للتحرير”، أحد فصائل غرفة “عمليات الفتح المبين”، بيانًا اليوم الأربعاء قالت من خلاله إنَّ “المعركة لم تحسم بعد وأنَّ الحرب طويلة جدًا، ونحن مستعدون نفسيًا”.

وطالبت الجبهة الوطنية الفصائل المقاتلة في إدلب “رّص الصفوف ومواصلة الاستنفار” على الجبهات في مناطق إدلب، بعد أن سيطرت قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على أبرز النقاط الاستراتيجية جنوبي إدلب.

جاء بيان الجبهة عقب ساعات من تصريحات صوتية تناقلتها مراصد إخبارية محليّة لـ “جابر علي باشا“، القائد العام لحركة أحرار الشام الذي أكّد أنَّ “جموع المجاهدين انحازوا عن جزء غالٍ من أرض الشام، بعد أن بذلت وسعها، رغم قلة الإمكانات وضعف الموارد وخذلان القريب والبعيد”.

وحمّل باشا مسؤولية انسحاب المعارضة من خان شيخون وبقية المناطق، على الفصائل المتخاذلة؛ دون تحديدها.

بدوره، كشف “وائل علوان” الناطق الإعلامي باسم فصيل فيلق الرحمن سابقًا، أنَّ “الحملة العسكرية المدعومة بشكل كامل من القوات الروسية، كانت نتيجة خلافات روسية تركية”.

وقال: إنَّ “إرسال الرتل التركي ومحاولة استهدافه بسلاح الجو هو دليل واضح أنَّ الحملة الأخيرة هي نتيجة خلافات روسية تركية، حيث يحاولان الحفاظ على الاتفاق العام بينهما والمسار السياسي التفاوضي وعدم الدخول بشكل واسع في تهديد أي طرف لمصالح الطرف الآخر”.

ورجّح علوان، “استمرارية المعارك الروسية لكن بشكل محدود التقدم، بانتظار رسم تفاهمات جديدة روسية تركية حول عدة قضايا أهمها فتح الطرق الرئيسية أمام الحركة التجارية وتفعيل منطقة الدوريات المشتركة والتي ستكون منزوعة السلاح الثقيل”.

وأشار في حديثه إلى أنه “حتى الآن لم تستقر السيطرة حول المناطق التي في محيط وجنوب مدينة خان شيخون، والمعلومات الواردة تؤكّد أنَّ قوّات الأسد حتى اللحظة لم تسيطر إلا على جزء من خان شيخون في حين بقيت المواجهات في أحياء المدينة الشرقية”.

بيان "مديح" لمقاتلي الوطنية للتحرير وقيادي يحمّل روسيا وتركيا مسؤولية إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى