الشأن السوري

المعارضة تعلن “تل الحارّة” منطقة عسكريّة، ما أهميته وأين تتواجد الميليشيات بمثلث الموت ؟!

أعلنت قوّات المعارضة ضمن “تحالف بركان الحارة” في بيان رسمي اليوم الجمعة السادس عشر من رمضان، “تل الحارّة” شمال درعا “منطقة عسكرية” وحذّر التحالف من التصوير أو الاقتراب من التل، مؤكداً استعداده للتصدّي لأيّ تقدّم للنظام وميليشياته على منطقة “مثلث الموت” كما حذّر عرّابي المصالحات من بث الشائعات.

وقال السيّد “حسين أبو صقر” قائد لواء شهداء مدينة الحارة في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ تل الحارّة هو نقطة استراتيجية لكافة الأطراف، ويُعتبر شريان مناطق درعا كونه ” أعلى منطقة في حوران ويُطل على قرى درعا والقنيطرة وريف دمشق والأردن “. مبيناً أنّ روسيا والنظام ” يتكالبان على السيطرة على هذا التل إمّا بالمفاوضات أو بالحرب، ونحن حرّرناه بالقوّة وسنحافظ عليه لآخر قطرة دم، لذلك أغلقناه بالكامل خوفاً من تسلّل خلايا النظام “.

وأضاف أبو صقر، وهو الناطق الرسمي باسم مجلس الحارّة العسكري: أنّ الجاهزية مرفوعة منذ نحو شهر وستكون حوران عصية على قوّات الأسد وميليشيات إيران، فهم حاولوا التقدّم إلى مثلث الموت سابقاً وعادوا خائبين. مشيراً إلى أنّ الحرب إعلامية حالياً من قبل مروّجي المصالحات.

وحول انسحاب ميليشيات حزب الله اللبناني من منطقة مثلث الموت التي تمثّل التقاء أرياف درعا و القنيطرة و دمشق باتجاه ثكنات النظام في ريف دمشق، مؤخراً ثم إعادتها إلى المنطقة تحت مسميات أخرى؛ أبرزها “سرايا العرين 313 وفوج أبو الحارث”.

أكد القيادي، “عدم انسحاب الميليشيات” مشيراً إلى تغيير لباسهم من الإيراني إلى السوري، كما أعطاهم النظام بطاقات شخصية سورية، إلا أنّهم مكشوفون. وأوضح أنّ ميليشيات إيران وأبو الفضل العباس وحزب الله، متواجدة في منطقة مثلث الموت وقراه أبرزها “سبسبة وخيارة”، وتلول فاطمة وتل الشعار وتل بزاق وتل كرين، بينما المقر الرئيسي لحزب الله في “دير العدس” قرب الكسوة، ويتم تبديل العناصر عبر أوتوستراد “السلام”، وذكر أنّ تلول فاطمة أبرز معاقل الإيرانية، فيما يعتبر تل كرين النقطة الكاشفة لمناطق مثلث الموت ( طيحة – عقربا – كفرناسج – أم العوسج – طريق الحارة و كفر شمس ) والتل هو خط تأمين المركز الأساسي في دير العدس.

 

18948900 394049814324681 2013703875 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى