أخبار العالم

بالفيديو|| سيبيريا تحتفل على طريقتها.. مئات السيارات تصطف لتشكل شجرة عيد الميلاد بمشاركة الشرطة

 

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الإثنين، إن سيبيريا احتفلت بطريقتها الخاصة بأعياد الميلاد حيث تجمع عدد من سائقي السيارات ورسموا بسياراتهم شجرة عيد الميلاد.

 

شجرة عيد الميلاد في سيبيريا

ويظهر فيديو متداول سائقو السيارات في ضواحي مدينة كراسنويارسك بشرق سيبيريا يقومون بتشكيل شجرة عيد الميلاد، بمشاركة 465 سيارة.

https://youtu.be/7btMVLGcG84

 

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن إدارة شرطة المرور في المدينة شاركت كذلك في الفعالية المسماة بـ”الفلاش موب” ووضع رجال الشرطة سياراتهم في رأس “شجرة الصنوبر” حيث قاموا بتشغيل المنارات الوامضة أما بقية السيارات فشكلت أغصان شجرة رأس السنة.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| مشهد مبهر لأكبر شجرة عيد ميلاد في العالم تضيئها إيطاليا

وبدوره، قال أحد منظمي الفلاش موب، فاليري بياشورين، إن عدد الراغبين بالمشاركة في الفعالية زاد كثيرا عن إمكانيات ساحة اصطفاف السيارات ولم تتسع لها كلها، مضيفاً: “لو استطعنا وضع 1000 سيارة لكانت شجرة رأس السنة أكبر”.

 

وأشار إلى أن فلاش موب العام الماضي جمع 150 سيارة فقط أنشأت شجرة عيد الميلاد في ظروف درجة الحرارة 32 درجة مئوية تحت الصفر أما طقس العام الجاري فكان أفضل، حسب فاليري بياشورين، لذلك أصبح بالإمكان وضع 465 سيارة شكلت شجرة صنوبر رائعة.

 

وأضاف أن فعالية الفلاش موب التي أقيمت بمناسبة قدوم عيد رأس السنة شاركت فيها جمعيات هواة السيارات كلها في المدينة وإدارة شرطة المرور بقيادة عقيد الشرطة قسطنطين كوليغوف، الأمر الذي استعرض مرة أخرى التضامن بين سائقي السيارات ورجال شرطة المرور حرصاً على أمان المرور في طرق المنطقة.

اقرأ أيضاً:

شاهد|| زائر مخيف وغير مرحب به.. أفعى سامة تفاجئ عائلة بريطانية وتخرج من شجرة عيد الميلاد

الميلاد

سيبيريا أبرد بقاع الأرض

وسيبيريا الواقعة في شمال روسيا، تعتبر قطعةً مثيرةً للفضول من العالم المتجمد، حيث طالت عزلتها عن الدول الأخرى بسبب ظروفها الجوية القاسية، واستغلت روسيا ذلك بنفي السجناء والأشخاص غير المرغوب بهم إليها، لتتحول سيبيريا آنذاك إلى المنفى الأكثر برودة في العالم.

اقرأ أيضاً:

شاهد || هجوم عنيف على موقع لاحتفالات عيد الميلاد في بريطانيا

تشرق الشمس في سيبيريا لمدة ثلاث ساعات فقط، ويطغى الضباب المتجمد على ما تبقى من ساعات النهار، لذلك فسكانها يمارسون حياتهم اليومية بما يتناسب مع تلك الظروف القاسية، ويرتدون الثياب المصنوعة من الجلد والفرو الطبيعي لتتمكن من عزل الجسد البشري الضعيف عن الصقيع في الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى