الصحة

كيف يؤثر تناول البيض على متلازمة القولون العصبي.. إليك ما يجب معرفته

 

يختلف تأثير البيض على قولون الشخص الذي لا يشكي من حالات صحية مقارنةً بآخر يعاني من أمراض القولون، مثل: متلازمة القولون العصبي.

 

متلازمة القولون العصبي

البيض لا يؤثر على قولون الأشخاص الذين ليس لديهم حالات صحية في القولون، بينما قد يهيج أعراض القولون العصبي عند المصابين به في حال كان سبب إصابتهم بالمرض هو الغذاء وليس مسببات أخرى مثل التوتر.

يعتمد تأثير البيض على مرضى متلازمة القولون العصبي بحسب طبيعة الأعراض التي يشتكي منها المصاب عند تعرضه للمهيجات، فقد يتسبب تهيج القولون الناجم عن تناول البيض فيما يأتي:

زيادة الإمساك
إذا كانت أعراض متلازمة القولون العصبي عند المريض تؤدي في العادة إلى آلام في البطن والإمساك، فمن الممكن أن يتسبب تناول البيض في تفاقم متلازمة القولون العصبي، هذا بسبب أن البيض يعد من الأطعمة الغنية بالبروتينات التي تزيد بدورها من الإمساك.

لذل يجب دمجه في النظام الغذائي بكميات قليلة، وفي حال تسبب بالإمساك يضاف إليه عصير البرقوق أو يمكن زيادة التناول اليومي من الأطعمة الغنية بالألياف.

تفاقم اضطرابات المعدة
قد تكون بعض الأطعمة بطبيعتها مثل البيض مهيجة للجهاز الهضمي والأمعاء ومسببة لعض الأعراض المزعجة للغاية، وفي حال كان تناول مريض القولون العصبي البيض فسيعاني من أعراض مضاعفة، تشمل: الغازات، والإسهال، وانتفاخ المعدة، والمغص.

الحساسية
تسبب متلازمة القولون العصبي حساسية تجاه بعض أنواع الطعام، لكن أعراض هذه الحساسية تكون أقل مقارنةً بأعراض اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الحساسية من الطعام.

ومن الجدير بالذكر إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البيض أو تسبب البيض في ظهور أعراض مزعجة، فتجنبها تمامًا وابحث عن مصادر أخرى من البروتين.

طريقة تحضير البيض الأفضل
قد تكون طريقة تحضير البيض لها علاقة في تهيج القولون خاصة عند مرضى القولون العصبي، فتناول صفار البيض السائل قد يزيد من أعراض المتلازمة.

القولون العصبي

وقد يكون البيض المطبوخ جيدًا أقل ضررًا على القولون خاصة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، فعندما لا يُطهى البيض جيدًا قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا التي تظهر أعراضها بعد ست ساعات أو يومين من تناول البكتيريا، يعتمد ذلك على الكمية التي تناولها الشخص ومدى قوة جهازه المناعي.

طرق الحفاظ على صحة القولون
أبرز الطرق التي من شأنها أن تقلل فرصة إصابة القولون بالمخاطر والتهيج:

تناول الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، والسلمون الغني بأوميغا 3، والأفوكادو، والمكسرات، وتجنب الدهون غير الصحية.
مارس التمارين الرياضية بانتظام فهي تقلل من التوتر، وتعزز صحة القلب، ويمكن أن تساعدك في الحفاظ على وزنك، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
توقف عن التدخين، وتجنب الإفراط في شرب الكحول.
احصل على الحصة الموصى بتناولها من الخضروات والفواكه يوميًا.
اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء.
استشر الطبيب بشأن الأطعمة المهيجة للقولون وطرق تناولها بأمان.
احصل على الفحوصات الدورية للقولون، واستشر الطبيب في حال إصابتك بالغازات أو الإمساك أو الاضطرابات الهضمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى