الشأن السوري

موسكو ترد على التهديدات الأمريكية للمشاركين بمعرض دمشق الدولي وتصفها بــ”الضارة لسوريا”

اعتبرت موسكو، المحاولات الأميركية لتعطيل معرض دمشق الدولي من خلال فرض عقوبات على المشاركين فيه بأنها “ضارة بسوريا ومخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانٍ لها: “نعتبر استمرار حجب الولايات المتحدة لجهود القيادة السورية لإعادة إعمار البلاد بعد الأزمة، يضر وحدة وسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سوريا، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأضاف البيان:” إنه ابتداءً من 22 آب/أغسطس، تظهر على موقع السفارة الأميركية في سوريا، الذي لا يزال يعمل على الرغم من أن البعثة الدبلوماسية الأميركية قد توقفت في عام 2011، دعوات واحدة تلو الأخرى إلى عدم حضور معرض دمشق تحت تهديد العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية”.

وأشارت موسكو خلال البيان إلى أن الإدارة الأميركية تهدد مباشرة أولئك الذين يرغبون في تطوير التعاون مع سوريا في المجالين التجاري والاقتصادي أو حتى مجرد النظر في هذه الآفاق.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت في بيانٍ نشرته، يوم الجمعة الفائت، عبر حسابها الرسمي على “الفيس بوك”، الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، المقرر عقده في 28 آب الجاري.

وأعلنت عن اتخاذها قراراً جديداً ضد النظام السوري، يقضي بعرقلة “معرض دمشق الدولي” وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون النظام السوري يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.

وتنعقد الدورة 61 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين 28 من آب الجاري و6 من أيلول المقبل في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.
جهزي هي غنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى