الشأن السوريسلايد رئيسي

قتيل مهجر من دمشق وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية و أحرار الشرقية بـ جرابلس

اندلعت اشتباكات، اليوم الجمعة، بين الشرطة العسكرية التابعة لكيان الحكومة المؤقتة ( حكومة تابعة للائتلاف السوري المعارض تدعمها تركيا) وفصيل أحرار الشرقية التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا بمدينة جرابلس شمالي حلب، ما نتج عنه قتيل وجرحى.

أحرار الشرقية تشتبك بالسلاح الثقيل

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمالي حلب، محمد عرابي، إنَّ الاشتباكات اندلعت بمدينة جرابلس بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة “بي كي سي”.

وقاذفات الـ” آر بي جي”، بوقت الذروة وانتشار الأهالي في الأسواق قبيل آذان المغرب والإفطار بقليل.

قتيل مهجر من دمشق وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية وأحرار الشرقية بـ جرابلس

وأكمل مراسلنا أنَّ الاشتباكات تخللها حرق محال تجارية للمدنيين وسيارات دفع رباعي للطرفين.

كما نتج عنها مقتل أحد عناصر الشرطة العسكرية من المهجّرين من دمشق، يعرف باسم، أبو راشد الشامي، وإصابة نحو 4 مدنيين بجروح.

خلافات قديمة على معابر التهريب بين أحرار الشرقية والشرطة

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاشتباكات بين الطرفين ناتجة عن خلافات متراكمة محورها معابر التهريب غير الرسمية.

مع مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيا “قسد”، وخلافات بين الفصائل حول الحصص والسرقات.

بالمناطق التي سيطرت عليها الفصائل حديثًا بريفي الرقة والحسكة الشماليين.

ضمن ما يعرف بعملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا، مطلع الشهر العاشر من العام الفائت.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ احتدام الخلاف كان، منذ أمس، بعد أن أقدم شخص يدعى، أبو محمد ميادين.

قتيل مهجر من دمشق وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية وأحرار الشرقية بـ جرابلس

من فصيل أحرار الشرقية بتصفية شخص يدعى، أبو عبيدة، من فصيل الفرقة التاسعة بالقرب من حاجز عون الدادات.

الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” شرقي حلب.

حيث طالبت الشرطة العسكرية أحرار الشرقية بتسليمهم، أبو محمد ميادين، لمحاكمته.

لتقوم الشرقية بمحاصرة مقرات الشرطة العسكرية بجرابلس، ويتطور الأمر اليوم لاشتباكات بين الطرفين.

وفي سياق متصل، شهدت قرية العمية، شرقي مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا شمالي حلب.

مساء اليوم الجمعة، اشتباكات بين فصيلي فرقة الحمزة وأحرار الشام نتيجة خلافات على معابر التهريب.

والجدير بالذكر أنَّ حالة من الاحتقان الشعبي تشهدها مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا.

قتيل مهجر من دمشق وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية وأحرار الشرقية بـ جرابلس

عقب انفجار عفرين الدامي، والذي وقع، باليوم الرابع من شهر رمضان المبارك، ونتج عنه نحو 47 قتيلًا و42 جريحًا.

وعدد من المفقودين، ما كشف عن فجوة كبيرة وتراخي من الفصائل والجهات الأمنية نحو الواقع الأمني.

شاهد أيضاً : اللحظات الأولى لانفجار مفخخة عفرين .. ومعلومات وتعميمات تفيد بالقبض على مشتبه به

على الرغم من انتشار الحواجز والمقرات بكافة أنحاء مناطق سيطرة الفصائل.

شاهد أيضاً : جرحى باقتتال بين عناصر فصائل المعارضة بجرابلس شمالي حلب.. فما علاقة تل أبيض!

يبيعون دماء المتعافين من كورونا عبر الإنترنت والسلطات تلاحقهم والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى