الشأن السوري

بعد محاولتي تقدم فاشلة للنظام على محور التمانعة فصائل المعارضة تكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد

ألقى الطيران الحربي سوخوي 24 التابع للنظام السوري، اليوم الخميس، حمولته دفعة واحدة من الصواريخ الفراغية على الأطراف الشرقية في محافظة إدلب، في رغبةٍ منه زيادة التصعيد بالمحررة للضغط على فصائل المعارضة في معركته في بلدة التمانعة.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف إدلب الجنوبي، عبدالله أبو علي، إنّ بلدة التمانعة محصنة من قبل فصائل المعارضة، مشيراً إلى أنها تحتوي خطين دفاعيين، ومنوّهاً أيضاً إلى أن الطيران الحربي الروسي والسوري يصعدان على المنطقة، منذ أمس، لتحاول قوّات النظام التقدم.

عسكرياً؛ استهدفت هيئة تحرير الشام تجمعاً لقوّات النظام في مزارع بلدة التمانعة بعربة مفخخة، أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم، بينهم عناصر من حزب الله في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك إثر محاولة تقدم الأخيرة للمرة الثانية خلال اليوم على محور البلدة.

كما وأعلنت هيئة تحرير الشام، عن مقتل عدد كبير من قوّات النظام، إضافةً إلى تدمير دبابة و عربة BMP لهم بعد تفجير العربة المفخخة على محور بلدة التمانعة، كما وأحبطت هجوماً كبيراً شنه النظام على ذلك المحور.

ومن جهة أخرى، أعلنت فصائل المعارضة عن تدمير عربة “شيلكا مجنرزة” لقوّات النظام على محور الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.

وبحسب مراسلنا، فأن الطيران الروسي نفذ بالصواريخ الفراغية عدّة غارات جوّية على محيط بلدات معرشمارين والهلبة بالريف الشرقي، كما واستهدف منطقة المحلج والغزل ومعمل الإسمنت بإدلب، مشيراً إلى أن 4 طائرات تناوبت على استهداف ذات المنطقة.

ووفقًا لبيانات تمّ جمعها من قِبل شبكة عدّاد “IMU”، وقد تم استهداف 142 منشأة بالقصف، وسقط 1،166 مدنياً في عداد القتلى بسبب القصف فقد ما مجموعه 262 طفلاً حياتهم نتيجة القصف، كما وفقد ما مجموعه 180 امرأة حياتهن نتيجة القصف، وجرح ما مجموعه 2757 مدنياً نتيجة القصف، وذلك اعتبارًا من 24 /أغسطس/2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى