الشأن السوري

خاص|| إيران وميليشيا حزب الله تخليان أكبر قواعدهما في الجنوب السوري!!

عملت الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني خلال الأيام الأخيرة الماضية على إفراغ أكبر نقطة تجمع ومستودعات أسلحة سرية تابعة لها في ريف درعا الشمالي، على خلفية التوتر بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، والغارات الإسرائيلية المتكررة لمواقع الميليشيات في سوريا.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” عن مصادر مطلعة قولهم إنَّ النقطة التي تعمل ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني على إفراغها والواقعة شرقي بلدة محجة بريف درعا الشمالي هي أكبر نقاط الميليشيات في المنطقة وتضم شبكة أنفاق أرضية، ومستودعات أسلحة ضخمة تعادل بمحتواها مستودعات مهين الشهيرة التي كانت في ريف حمص الشرقي.

4

وأضاف مراسلنا أنَّ النقطة العسكرية كانت منطقة مغلقة محرمة على المدنيين طيلة سنين الثورة السورية، كما كان يمنع حتى المرور من جانبها أو من الطرقات المجاورة لها.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية كانت تستعمل هذه النقطة كمراكز لتجنيد العناصر واستقبال كبار العملاء والمتعاقدين مع هذه الميليشيات في درعا، بعد منحهم موافقات أمنية لدخول المنطقة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية سعت إلى إحلال عناصر الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام، كما أخلت عناصر ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية إلى جهة مجهولة.

وكانت هذه النقطة العسكرية منطلقًا لعمليات الميليشيات الإيرانية في مناطق مثلث الموت بريف درعا ومناطق درعا قبل سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي.

وتملك الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري عدة قواعد ونقاط عسكرية في المناطق القريبة من التقاء أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة ضمن ما يعرف بـ”مثلث الموت”.

حيث تنتشر هذه المقرات في قرى كفرناسج وتل مرعي والهبارية والدناجي وإيب والشومرة وسطح القعدان والشياحة وشويمرة والبوير وسكاكا وكريم الغربي.

ولوحظ على مدى الفترات الأخيرة أنَّ الميليشيات الإيرانية عملت على خلط الأوراق في بعض هذه القواعد إما من خلال إفراغها من العناصر، أو دمج العناصر بعناصر من قوات النظام بغية التمويه وتفادي الضربات الإسرائيلية التي تطال قواعد تابعة لإيران في سوريا بشكل متكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى