دولة أفريقية أخرى كادت تشهد انقلاباً بعد مغادرة رئيسها البلاد وحكومتها تدعو الناس للهدوء
تواترت أنباء عديدة منذ أمس الأحد حول انقلاب عسكري جديد في دولة أفريقية، لتخرج الحكومة فيها صباح اليوم وتنفي الشائعات.
دولة أفريقية كادت تشهد انقلاباً
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية جارية في الكونغو برازافيل ضد الرئيس دينيس ساسو نغيسو.
إلا أن وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة في الكونغو برازافيل، نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انقلاب عسكري على الرئيس دينيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاماً.
وقال الوزير تييري مونغالا في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء الأحد،: “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”.
وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عاماً، قد غادر العاصمة برازافيل، متجهاً إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
ونشرت الرئاسة الكونغولية في وقت لاحق فيديو للرئيس وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي ذلك في وقت تشهد أفريقيا العديد من الانقلابات العسكرية، على غرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر وأخيراً الغابون.
