سلايد رئيسي

دمشق في المرتبة الأولى كأسوأ مدينة للعيش في العالم

تذيّلت العاصمة السورية دمشق، قائمة مدن العالم ملاءمةً للعيش في العام 2019، فيما تصدّرت القائمة، وللعام الثاني على التوالي العاصمة النمساوية فيينا، وذلك حسب مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست.

وبحسب تقرير الإيكونوميست، الذي نشر اليوم الاربعاء، أنه إلى جانب دمشق حلّ في المراكز العشرة الأخيرة كل من العاصمة الجزائرية، الجزائر، وطرابلس الليبية، ولاغوس في نيجيريا ودكا في بنغلاديش، وكراتشي في الباكستان، وبورت مورسبي في غينية الجديدة، إضافة إلى هراري في زيمبابوي ودوالا في الكاميرون، وكراكاس في فنزويلا.

في المقابل احتلت فيينا النمساوية للسنة الثانية على التوالي المرتبة الأولى كأفضل مدينة للعيش، والتي اعتبر التصنيف أن الحياة على ضفاف نهر الدانوب في فيينا أفضل من العيش على ضفاف نهر يارا في ملبورون بأستراليا، والتي حلّت في المرتبة الثانية.

وهيمنت كندا وأستراليا على تصنيف أفضل 10 مدن بثلاث مدن لكل منها، بينما استكملت أوساكا وطوكيو اليابانية وكوبنهاغن الدانماركية القائمة.

و حصلت فيينا على علامة 99,1 من أصل 100 متقدمة على ملبورن الأسترالية (98,4) التي بقيت لسنوات متصدرة التصنيف وسيدني الأسترالية أيضاً (98,1) .

وتحظى كل من ملبورن وسيدني وأديلايد في استراليا بتقديم أفضل نوعية للحياة في أوقيانوسيا، بينما تعد كالغاري وفانكوفر وتورونتو في كندا من أفضل المدن في أمريكا الشمالية.

وتقيّم 140 مدينة سنوياً على سلم من مئة نقطة استناداً إلى سلسلة من المؤشرات منها مستوى المعيشة والجريمة وشبكات النقل العام وإمكان الحصول على التعليم والخدمات الطبية والاستقرار الاقتصادي والسياسة.

وللمرة الأولى ضم المؤشر معيار تأثير التغير المناخي على جودة العيش، ما أثر سلبا على تصنيف نيودلهي والقاهرة بسبب “نوعية الهواء السيئة ومتوسط الحرارة المنفر وعدم توافر المياه في شكل كاف”.

وحلت لندن ونيويورك اللتان تعانيان دائمًا من انطباع بوجود خطر لوقوع جرائم وأعمال إرهابية ومن بنى تحتية خاضعة لضغوط كبيرة، في المرتبتين الثامنة والأربعين والثامنة والخمسين على التوالي.

فيما تراجعت باريس ست مراتب وحلّت في المركز الخامس والعشرين بسبب تأثير حركة السترات الصفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى