الشأن السوري

عنصر بميليشيا الدفاع الوطني يغرق طفلًا بدمائه في حلب.. والسبب!!

اعتدى أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، اليوم الأحد، بالضرب على أحد أطفال حي الفردوس جنوب شرقي حلب مسببًا له إصابات وجروح خطيرة.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إنَّ عنصر ميليشيا الدفاع الوطني هاجم الطفل، إبراهيم قربلي 10 أعوام، وبدأ بضربه، فقط لأنه يلعب كرة القدم في ساحة مدرسة حميد ناصر.

إقرأ أيضاَ:


أب يعرض ابنه للبيع في حلب لعدم قدرته على إطعامه!!

إصابة شابٍ حلبي منع “شبيحاً” للنظام من التحرش بفتاة!!


وتابعت مراسلتنا أنَّ اعتداء عنصر الميليشيا “ينحدر من عشيرة العناجرة” على الطفل أدى لإصابة الطفل بجروح بالغة سقط على أثرها على الأرض غارقًا بدمائه، ما دفع بأهالي الحي لإسعافه إلى مشفى الجامعة.

عنصر بميليشيا الدفاع الوطني يغرق طفلًا بدمائه في حلب.. فقط لأنه لعب كرة!!

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ والدة الطفل توجهت إلى قسم شرطة منطقة الصالحين لتقدم شكوى بخصوص الحادثة التي لم تكن شاهدة عليها، وعند طلب الشرطة من والدة الطفل اسم الشخص المعتدي، عادت الوالدة إلى الحي مرة أخرى للاستفسار عن التفاصيل.

وعند سؤال والدة الطفل للجيران الذين شهدوا على الحادثة وأسعفوا الطفل عن اسم من اعتدى عليه، رفض الجيران إخبار الوالدة بالاسم، واكتفوا بالقول “نحنا مالنا قدو.. مالنا علاقة، ما شفنا شي”، خوفًا من أن يقوم عنصر الدفاع الوطني بإيذائهم.

وتشهد حلب حالة من تسلط عناصر الميليشيات على السكان وتحكمهم بعدة جوانب من مفاصل الحياة في المدينة، وسط تسهيلات أو غض بصر من قوات النظام السوري عن الموضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى