الشأن السوري

إطلاق حملة “الأسد يحاصر الغوطة” والائتلاف يطالب بوقف فوري لحصارها

أطلق ناشطون سوريون، اليوم الأحد الثاني والعشرون من أكتوبر/تشرين الأول الجاري،حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون من خلالها بفك الحصار عن الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام منذ قرابة الخمس سنوات.

وقال مطلقو الحملة التي أسموها (الأسد يحاصر الغوطة Assad_Besieges_Ghouta) إنهم ناشطون إعلاميون في داخل وخارج سوريا، يطلقون الحملة بشأن الغوطة الشرقية التي ما زالت تعاني من حصار خانق من قبل قوات النظام منذ عام 2013.

وأشار منظمو الحملة إلى أنها ستنطلق يوم غدٍ الاثنين في الساعة السادسة مساء في الداخل والخارج السوري للوقوف إلى جانب المحاصرين في الغوطة الشرقية، مطالبين “كل إنسان شريف أن يشارك في الحملة ويساهم بنقل ألم الغوطة المحاصرة ومعاناتها وانعكاسات اشتداد الحصار لإعلام العالم بأن اتفاقات خفض التصعيد لم تكن سوى حبر على ورق وأن العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته تجاه نظام الأسد الذي يحاصر الغوطة”.

وفي سياق متصل أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة الشرقية “ضياء الشامي” اليوم الأحد، بوفاة الرضيعة “سحر ضفدع” 34 يوماً جرّاء سوء تغذية شديد نتيجة الحصار، كما توفي البارحة الطفل “عبيدة” الذي لا يتجاوز عمره الشهر بسبب سوء التغذية والجوع، ونوه مراسلنا إلى أن أكثر من 250 حالة طبية حرجة بحاجة الى إخراج فوري إلى مراكز العلاج خارج الغوطة.

ومن جهته أكد الائتلاف الوطني، في بيان له اليوم الأحد، بأن الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، جريمة ضد الإنسانية ويجب أن تتوقف فورا، مضيفا بأن أكثر من 250 ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة، وبين أن المنطقة التي دمر القصف الجوي والمدفعي 40 من المشافي والمستوصفات فيها، والتي تؤوي عشرات آلاف النازحين، وأكثر من 5 آلاف معاق و16 ألف يتيم؛ تعاني من انعدام لقاحات وأدوية للقلب والسل والسرطان، إضافة لوجود 252 حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة.

وطالب البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة في الغوطة الشرقية المحاصرة بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عن الغوطة وعن جميع المناطق المحاصرة في سورية.

038f1f36 1e71 4d43 b325 c6dbbd4cc992

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى