هاشتاغ #الشعب_يريد_ماله_المسلوب يُشعل مواقع التواصل ضدَّ الجولاني!!
أطلق ناشطون سوريون، أمس الأربعاء، هاشتاغ تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار “الشعب يريد ماله المسلوب”، بهدف مطالبة هيئة تحرير الشام بالتوقف عن سلب الموارد المالية والإقتصادية للشمال السوري.
نطالب هيئة تحرير الشام
والتي دخلها الشهري أكثر من 12 مليون دولار
بإكفاء المرابطين على الجبهات من طعام وسلاح وآليات
والتي لايكلفها سد حاجياتهم
5٪ من وارداتها الضخمة. #الشعب_يريد_ماله_المسلوب— Kamal Alhamwi (@abokamal90) September 11, 2019
https://twitter.com/hasanalhamada/status/1171877588870017029
وتزامنت الحملة عقب ساعات من نشر مقطع فيديو مصوّر للقيادي “السابق” في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، والذي كشف خلاله الفساد الإداري والمالي في “تحرير الشام” والأخطاء ”القاتلة” التي ارتكبتها رؤوس القيادة في الهيئة.
لابد أن يعلم الناس أن هتش و حكومة الإنقاذ التابعة لها تسرق الكثير من أموالكم بغطاء ديني والدين منهم براء
كزكاة المزروعات والمواشي
حملات التحصين والمقاومة الشعبية
حملات دعم المجاهدين
المكوس التي تأخذها من المعابر الداخلية كدارة عزة ودير بلوط #الشعب_يريد_ماله_المسلوب— منذر طعمه (@Almunzer33) September 11, 2019
أيام معارك الجولاني مع الأحرار و الزنكي كان يوزع الجولاني الدولارات على كلابه و أثناء القتال مع النظام لم يعط دولار واحد للجبهات
لذلك 👇#الشعب_يريد_ماله_المسلوب
— باسل | basel (@basel_alhaekk2) September 11, 2019
وأوضح أشداء في المقطع أنَّ الهيئة تلقّت أول تشكيلها دعمًا بمبلغ ضخم ١٠٠ مليون دولار، كما أنَّ دخلها الشهري؛ بعد السيطرة على مقدرات المنطقة المحررة، ١٣ مليون دولار.
بعد المعلومات الدقيقة التي أدلى بها القيادي في هيئة تحرير الشام أبو العبد بات لزاما على المنتفعين إعادة الحقوق لأصحابها ، والشعب اليوم يطالب بحقه المسلوب عسكريا بمسمى هيئة تحرير الشام وقضائيا بترتيب المدعو شاشو ومدنيا برعاية رئيس حكومة الإنقاذ فواز هلال #الشعب_يريد_ماله_المسلوب
— أبو عزام سراقب Ahmad_ALKasoum (@Ahmad_ALKasoum) September 11, 2019
https://twitter.com/Fr_faham/status/1171859167075811328
كما تحدّث عن الضرائب والأتاوات التي تفرضها الهيئة، بالإضافة إلى السيطرة على نسبة كبيرة من المساعدات الإنسانية الواصلة إلى المنطقة، وتحكمها بالمعابر التجارية مع تركيا والنظام السوري، واحتكار تجارة المواد الغذائية الأساسية والمحروقات لصالحها.
هذا وأقالت هيئة تحرير الشام مساء يوم الثلاثاء الفائت، القيادي والإداري العام في جيش عمر بن الخطاب العامل في صفوف الهيئة والمسؤول العام لكتلة حلب، أبو العبد أشداء، بعد ساعات من الكلمة المصوّرة.
اقرأ بعد ذلك :