الفيديوسلايد رئيسي

خاص||صبي إيران “فرحان المرسومي” يستقبل شيوخ عشائر عربية بدمشق تمهيدًا لتنصيبه شيخًا على العشيرة!! (فيديو)

استقبل ذراع النظام السوري العشائري في البوكمال ،فرحان المرسومي، في مطار دمشق الدولي ،مساء أمس، شيوخ عشيرة المراسمة الهاشمية القادمين من الخليج والعراق، تمهيدًا لتنصيب نفسه شيخًا للعشيرة في سوريا يوم غد السبت.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور ،ربيع الحميدي، عن مصادر خاصة قولهم إنَّ فرحان المرسومي يجهز لاحتفال يوم غد في صالة الجلاء على أوتوستراد المزة في دمشق لتنصيب نفسه شيخًا على عشيرة المراسمة واعتراف شيوخ العشيرة في البلدان العربية به.

وحصلت وكالة “ستيب الإخبارية” على مقطع مصور يظهر استقبال المرسومي لشيوخ العشيرة في مطار دمشق، بعد أن استقدمهم إليها على نفقته الخاصة.

وتنقسم عشيرة المراسمة حاليًا بين شيخين يحاولون السيطرة على العشيرة، أولهم هو فرحان المرسومي الذي بدأ حياته كبائع دخان متجول، ليؤسس بعدها محلًا تجاريًا لبيع الأكياس والأكواب البلاستيكية والورقية.

ومن التجارة بالمنتجات البلاستيكية، انتقل فرحان المرسومي للعمل بتهريب الدخان والسلاح بالشراكة مع أحمد المالكي “نجل رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي”.

ومع بداية الثورة السورية، أسس المرسومي كتيبة بين هاشم التي أتبعها بما كان يسمى حينها بالجيش الحر، لتشارك بعدة معارك كانت آخرها ضد تنظيم الدولة “داعش” قبيل سيطرته على مدينة البوكمال منتصف العام 2014.

وكان المرسومي يرسل عناصر وآليات كتيبته لمرافقة سيارات وشحنات التهريب وحمايتها، لتنتهي تجارته في المنطقة بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها، ليهرب مع أخوته بسيارات عسكرية “همرات” تابعة للجيش العراقي إلى بغداد، ويتجه منها إلى البحرين.

ولم تطل إقامة المرسومي في البحرين التي أسس فيها شركة، ثم طرد منها بسبب عمالته للنظام، ليقضي فترة في الإمارات ويؤسس هناك معملًا لصناعة التبغ “الدخان”، ويعود إلى سوريا قبيل طرد “داعش” من البوكمال في أواخر العام 2017، ويجري ترتيبات المصالحة مع النظام.

وتابع مراسلنا نقلًا عن المصادر أنَّ المرسومي عمل بعد عودته إلى سوريا كمروج للمصالحات، كما عمل على شراء العقارات من المطلوبين للنظام السوري لحساب الشيعة والإيرانيين مقابل عمولات متفق عليها.

وكان المرسومي احتفل بعيد جيش النظام في الأول من شهر أغسطس/آب من العام الحالي في مدينة البوكمال، حيث أقام وليمة حينها ذبح لأجلها 125 رأس غنم، وحضرها قيادات جيش النظام السوري والقيادات العسكرية والشيعية الإيرانية في البوكمال، بهدف استمالة هؤلاء لصف المرسومي وإطلاق يده بشكل أكبر في المدينة.

أما الشخص الآخر الذي يحاول التربع على منصب شيخ عشيرة المراسمة هو ،علي العبود المرسومي، والذي بايع تنظيم الدولة “داعش” خلال سيطرته على المنطقة الشرقية، وظهر بعدة إصدارات للتنظيم، ثم تقرب من قيادات ميليشيا “قسد” وبات يعمل معها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى