جمهورية إنغوشيا ترسل كتيبة عسكرية إلى سوريا لهذه الأسباب!

أرسلت جمهورية إنغوشيا الفدرالية، اليوم الثلاثاء، كتيبة من الشرطة العسكرية إلى سوريا من أجل القيام بعدة مهام.

وقال الرئيس الإنغوشي، محمود علي كليماتوف، على حسابه في إنستغرام إنَّ كتيبة الشرطة العسكرية تابعة للواء “19” ضمن تشكيلات الجيش الإنغوشي، وستتسلم عدة مهام في سوريا منها تقديم المساعدة للمحليين، ومساعدة النظام السوري في المنطقة، دون تحديد المحافظة التي ستعمل بها الكتيبة.

إقرأ أيضاً

شاهد انتشار الشرطة العسكرية الروسية في حي الفرقان بمدينة حلب

عناصر من الشرطة العسكرية الروسية تعتقل جنود من جيش بشار الأسد

وأردف كيماتوف بقوله أنَّ روسيا أعلنت عن نهاية الحرب في سوريا، ولكن ما تزال هناك بعض المناطق تحت سيطرة “المسلحين”، على حد قوله.

https://www.instagram.com/p/B2evuf9H7W_/?utm_source=ig_web_copy_link

وتابع كليماتوف في منشوره مشيرًا إلى أنَّه واثق بأنَّ جيش بلاده سيساهم في حماية المصالح الروسية في سوريا، مرفقًا منشوره بمقطع مصور عن الجيش الأنغوشي وشرطته العسكرية.

وتقع جمهورية إنغوشيا في منطقة شمال القوقاز التابعة لروسيا، وتتمتع كجاراتها الشيشان وداغستان وأوسيتيا وأبخازيا باستقلال ذاتي يوازيه تبعية لروسيا.

وتعد الكتيبة الأنغوشية التي وصلت اليوم هي الثانية، حيث كان، يونس بيك يفكوروف، رئيس الجمهورية السابق أعلن في فبراير/شباط من العام 2017، عن إرسال كتيبة عسكرية إلى سوريا لحماية أمن القوات الجوية الروسية.

وكانت روسيا نشرت قوات عسكرية تحمل اسم “الشرطة الروسية” في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، في أحياء حلب الشرقية عقب سيطرة النظام عليها، وبدأت بعدها هذه القوات التي ينحدر أغلب عناصرها من بلدان القوقاز المسلمة بالإشراف على عمليات تهجير السوريين من المناطق التي يستعيدها النظام السوري من قبضة المعارضة بدعم من الغطاء الجوي الروسي.