الشأن السوري

فيتو روسي – صيني في مجلس الأمن يُطيح بمشروع قرار وقف إطلاق النار في إدلب

فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، في اتخاذ قرار ينصّ على وقف إطلاق النار في إدلب، تقدمت بهما كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا من جهة، وقرار ثانٍ تقدمت بها روسيا مدعومة من الصين.

وتمثّل المشروع الذي تقدمت به الدول الثلاث، بوقف إطلاق النار في 21أيلول/ سبتمبر الجاري، لتجنب تدهور إضافي للوضع في إدلب، في حين نصّ المشروع الروسي على “وقف فوري للأعمال العدائية” في إدلب إلا أنه لا يحدد تاريخاً لذلك.

وباء مشروع القرار بالفشل، بعد استخدام كلّ من روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في ⁧إدلب⁩.

وحددت روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر، قبيل ظهر الخميس (بتوقيت نيويورك) موعدا للتصويت على مشروع القرار الذي يجري التفاوض بشأنه منذ نهاية آب/أغسطس، بعدما كان مطروحا أن يتم التصويت عليه بعد ظهر اليوم.

وما إن قدّمت ألمانيا والكويت وبلجيكا – ثلاث دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – حتى ردّت روسيا بمشروع قرار مضادّ لقي دعماً من الصين وفشل التصويت عليه اليوم بعد استخدام الأخيرين لحق النقض.

وقالت الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروعي قرارين حول إدلب، إنَّ :” الأوضاع الإنسانية في إدلب”مقلقة”، ونطالب الأمم المتحدة تطالب بهدنة فورية في إدلب، لأن هناك 600 ألف شخص من إدلب يعيشون داخل خيم أو في العراء”.

مضيفةً:”أنَّ مخلفات الحرب تشكل خطراً داهما على المدنيين في سوريا، ومواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيداً من المدنيين، ويعني ذلك المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية”.

ومن جهتها قالت “كيلي كرافت” المندوبة الأميركية: ” يؤسفنا أن روسيا والصين ترفضان فرض هدنة إنسانية في إدلب، لأن ما يجري هناك ليس مكافحة إرهاب بل استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد”.

ودعت من جهتها بريطانيا، من خلال مندوبها لدى الأمم المتحدة إلى التصويت ضد مشروع القرار الروسي حول إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى