شاهد بالفيديو

مخاوف على مستقبل نساء أفغانستان بعد سيطرة طالبان.. ودموع فتاة أفغانية تثير مشاعر رواد مواقع التواصل (فيديو)

تصدر هاشتاغ نساء أفغانستان، اليوم الاثنين، قائمة الترند في عدة دول عربية، وذلك بسبب المخاوف التي تحيط بمستقبلهنّ، خاصةً وأنه في فترة سيطرة طالبان السابقة قبل عدة سنوات على البلاد فرضت عليهنّ قوانين صارمة ومنعتهنّ من العمل.

 

– مخاوف على مستقبل نساء أفغانستان

وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في بيانٍ له: “إن أفغانستان تخرج عن نطاق السيطرة، وأن الصراع يلقي بضرر أكبر على النساء والأطفال”.

بالإضافة إلى ذلك، قال غوتيريش: “إنه منزعج للغاية من المؤشرات المبكرة على أن طالبان تفرض قيوداً صارمة على حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولا سيما استهداف النساء والصحفيين”.

وأضاف: “إنه أمر مروع ومحزن بشكل خاص أن نرى تقارير عن الحقوق التي تم الحصول عليها بشق الأنفس للفتيات والنساء الأفغانيات يتم انتزاعها منهن”.

كما شاركت الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي مخاوفها عبر تويتر”، حيث قالت: “نشاهد بصدمة كاملة طالبان تسيطر على أفغانستان.. أنا قلقة للغاية بشأن النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

وتابعت: “يجب أن تدعو القوى العالمية والإقليمية والمحلية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وحماية اللاجئين والمدنيين”.

أصبحت ملالا رمزًا للمدافعين عن حقوق الإنسان عندما نجت في عام 2012 من إطلاق النار على رأسها من قبل مسلح من حركة طالبان في باكستان.

– تفاعل مع دموع فتاة أفغانية

انتشر مقطع فيديو مفجع لفتاة أفغانية تعبر عن معاناتها من معاملة العالم لبلدها، قبل أيام من سيطرة طالبان بنجاح على أفغانستان.

وحصل الفيديو العاطفي على ملايين المشاهدات بعد أن نشره الناشط الحقوقي مسيح علي نجاد، على موقع “تويتر”، ويظهر فيه فتاة تبكي لا تزال هويتها مجهولة.

وقالت الفتاة وهي تبكي في مقطع مدته 45 ثانية: “نحن لا نحسب لأننا ولدنا في أفغانستان، لا يسعني إلا البكاء.. لا أحد يهتم لأمرنا.. سنموت ببطء في التاريخ”.

والجدير ذكره أن حركة طالبان حكمت أفغانستان من قبل في الفترة من 1996-2001 قبل الإطاحة بها في حملة قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وفي ظل حكم طالبان، مُنعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة، بينما كان يمكن للنساء الظهور في الأماكن العامة فقط وهن يرتدين أغطية كاملة للجسم ويرافقهن مرافقات ذكور.

تعرضت النساء اللواتي لم يلتزمن بتطبيق طالبان الصارم للشريعة الإسلامية بالجلد أو الإعدام علناً.

وفي السابق، لم يكن يُسمح للنساء الأفغانيات بالعمل أو الدراسة أو العلاج من قبل الأطباء الذكور ما لم يكن برفقة مرافق ذكر.

الأفراد الذين انتهكوا قوانين التحيز الجنسي تم سجنهم وجلدهم علنا وحتى إعدامهم.

عمل المجتمع الدولي في النهاية على فتح مدارس للفتيات وسمح للنساء بالعودة إلى العمل بعد الإطاحة بطالبان من السلطة في عام 2001.

ومع ذلك، الآن بعد أن سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، لا يزال مستقبل المرأة الأفغانية غير مؤكد.

وتقول تقارير محلية: “إن مقاتلي طالبان ينتقلون بالفعل من باب إلى باب ويتزوجون قسراً من فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاماً”.

وحاول آلاف الأشخاص الفرار من البلاد في مطار كابول، في حين بدأ آخرون بالفعل الاستعدادات تحسباً لما يرجح أن يكون حكم طالبان وحشي وكاره للنساء.

شوهد عامل يرسم على صورة عارضة أزياء في محل تجميل في كابول أمس، وسط مخاوف من أن الشركات والأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم يروجون لحقوق المرأة سيواجهون عقاباً شديداً.

تواجه المطلقات ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيات على وجه الخصوص تهديداً خطيراً من سيطرة طالبان.

مخاوف على مستقبل نساء أفغانستان بعد سيطرة طالبان.. ودموع فتاة أفغانية تثير مشاعر رواد مواقع التواصل (فيديو)
مخاوف على مستقبل نساء أفغانستان بعد سيطرة طالبان.. ودموع فتاة أفغانية تثير مشاعر رواد مواقع التواصل (فيديو)


تابع المزيد:

))مقاطع مصور من أفغانستان تثير المشاعر.. هروب الطلاب وتكديس المئات على مدرجات الطائرات بالمطار وناشطة بالبلاد تتحدث عن مصير نسائها- فيديو

)) بالفيديو|| طالبان تعلن الانتصار وتزيل أعلام الحسينيات وسط شوارع كابل بعد اغتنامها أسلحة متطورة أمريكية.. وثلاث دول أوروبية تطلق تصريحات نارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى