الشأن السوريسلايد رئيسي

تعرّف على أبرز طرق إيران السّرية لإدخال السلاح من العراق إلى سوريا

بعد توسع النفوذ الإيراني في سوريا بشكلٍ ملحوظ، لاسيّما في المناطق الحدودية السورية العراقية، تبين أنه يعتمد على طريقين رئيسيين لإدخال الإمداد العسكري من العراق إلى سوريا، من جهة الجزيرة ومن جهة الشامية.

طريق الجزيرة

حيث يستغرق المرور من طريق الجزيرة عبر الموصل إلى الحدود السورية حوالي 7 ساعات بالسيارة، بعد أن كان في السابق طريقاً ترابياً قبل أن تقوم الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي بتعبيده، بحسب ما نقل عن موقع “عين الفرات”.

تعرّف على أبرز طرق إيران السّرية لإدخال السلاح من العراق إلى سوريا

وبحسب الموقع، فإنّ السلاح يخرج من محافظة ديالي على الحدود العراقية الإيرانية، التي تعتبر مصدر الإمداد وفيها منشأة وقاعدة عسكرية ضخمة تديرها إيران بشكل فعلي، حيث يتكون الإمداد من ذخيرة ومعدات اتصال وأسلحة ومحروقات للآليات العسكرية ولباس عسكري.

مشيراً إلى أن طريق سير الإمدادات يبدأ من سامراء إلى بيجي وبعد ذلك الموصل التي تعتبر نقطة تجمع، حيث أصبح طريقاً عسكرياً للمليشيات الإيرانية لإدخال السلاح إلى الحدود السورية.

وينقل عبر سيارات عسكرية وأُخرى مدنيّة ولكنها تعمل لصالح الميليشيات على نقل المحروقات والمعدات العسكرية وحتى المتاريس الاسمنتية الخاصة للحواجز تنقل على هذا الطريق.

وتكمل الإمدادات طريقها بعد الموصل إلى منطقة (عجيجة) وهي بمنتصف الطريق بين الموصل والحدود السورية من جهة البوكمال، حيث تعتبر منطقة عسكرية يمنع المدنيين من الدخول إليها.

قواعد عسكرية

فيما أنشأت إيران على الطريق قواعد عسكرية لتخزين السلاح وإدخاله على دفعات خوفاً من استهداف الطيران، لمنطقة “أم الملح”، ومنطقة الرمانة وهي موجودة مقابل الباغوز وتبعد عن الحدود بحوالي عشرين كم، ولهم قاعدة عسكرية أخرى بمنطقة دغيمة بين العبيدي والرمانة، وتسمى مركز “عمليات الجزيرة والبادية للحشد الشعبي”.

لافتاً إلى وجود مستوعات توضع فيها الأسلحة، وبعدها يتمّ نقلها إلى قرى ومدن دير الزور على شكل دفعات قليلة لعدم لفت الأنظار وبسيارات مدنيّة ترافقها سيارات عسكرية لحمايتها.

طريق بادية الشامية

أما طريق بادية الشامية، فمصدر الإمداد هو مدينة كربلاء، حيث يأتي الإمداد العسكري من مركز الحشد الشيعي في مدينة كربلاء باتجاه عكاشات، يمر بمنطقة تسمى النخيب باتجاه الرطبة وبعدها على طريق عكاشات، ثمّ إلى منطقة مكر الذيب مقابل التنف.

تعرّف على أبرز طرق إيران السّرية لإدخال السلاح من العراق إلى سوريا

ووفقاً للموقع، فأنه بالقرب من معبر التنف تنتظرهم قافلة عسكرية من النظام السوري والحرس الثوري الإيراني، منوّهاً أنها وببعض الأحيان تكون محمية بطيران المروحي، وهناك توضع بأقرب نقطة فيها مستودعات، ومن هناك يتمّ نقلها على دفعات إلى إدلب وحلب لمساندة المليشيات الإيرانية المتواجدة هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى