الشأن السوري

معلمة بحلب تعتدي بالضرب على طفل وتكسر أنفه لنومه في الحصة الدراسية

تعرض أحد الأطفال في مدينة حلب لأضرار جسدية وكسور في منطقة الوجه عقب اعتداء مدرسته عليه بالضرب نتيجة نومه أثناء الحصة المدرسية.

وقالت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري إنَّ الآنسة “م.ح” العاملة بمدرسة أبو أيوب الأنصاري بحي الأنصاري في حلب ضربت وجه الطفل، محمد قنواتي، بالمقعد الدراسي لأنه غفى أثناء الدرس.

وأشارت الصفحات إلى أنَّ الطفل قنواتي كان مصابًا بالـ”إنفلونزا” ما دفعه بالنوم نتيجة وهن جسمه، لتقدم الآنسة على ضرب وجهه بالمقعد ثلاث مرات متتالية، ما أدى لإصابته بكسر بالأنف والتهابات في الأغشية الأنفية وتورم بالعين، نُقل على أثرها إلى مشفى الهلال الأحمر بالمدينة لتلقي العلاج لمدة 6 أيام.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إنَّ حادثة الاعتداء على قنواتي ليست الأولى من نوعها، حيث ضربت إحدى المعلمات في مدرسة “رحمو الخطاب” بحلب، قبل أسبوعين، الطفل، أحمد زايغ” البالغ من العمر 9 أعوام على أذنه لأنه كان يضحك مع زميله، ما أدى إلى فقدانه السمع بشكل جزئي.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ التعليم في المدارس الحكومية التابعة للنظام السوري بات في أدنى مستوياته في الفترة الحالية، حيث يعاني القطاع التعليمي إما من تسيب الكادر التعليمي، او اعتداءهم على الطلاب بشكل إجرامي ومبالغ به.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ الواقع التعليمي المتدني دفع بالعديد من الأهالي للتوجه إلى تسجيل أبناءهم في المدارس الخاصة، وتحمل تكاليف باهظة تبلغ 400 ألف ليرة سورية سنويًا “ما يعادل 630 دولارًا أمريكيًا”، وهو مبلغ مرتفع للغاية، ولكن يقابله اهتمام المدارس الخاصة بالطلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى