صورة تجمع الخامنئي ونصرالله وسليماني.. وخفايا تُكشف لأول مرّة عن سوريا
أثارت الصورة التي نشرها مكتب المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، من لقاء جمعه بقائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، وزعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، جدلاً واسعًا.
وذلك بعد نشرها على مغلف العدد الأول من مجلة “مسير” من إصدار مكتب حفظ ونشر آثار خامنئي، والتي ضمت حوارا مطولا مع نصر الله أجري في وقت سابق؛ لم يحدد، في طهران
وفي نصّ الحوار، اعتبر “نصر الله” أنَّ “ما يجري في سوريا لم يكن له علاقة لا بالربيع العربي ولا بالصحوة الإسلامية، وفي الحقيقة هو عمل أمريكي سعودي مع بعض الدول الإقليميّة لقطع الطريق على أي إنجاز لمحور المقاومة، وفي سوريا كان المطلوب إسقاط النظام وإسقاط هذه القيادة بعد أن عجزوا عن استمالتها”.
وزعم أنه قبيل اندلاع الثورة السورية “كان هناك جهد كبير لاستمالة الرّئيس بشار الأسد والقيادة السوريّة إلى المحور الآخر، بالوسائل السياسية والإغراءات الاقتصادية والمالية حاولوا أن يأخذوا سوريا إلى المحور الآخر الذي يسمّونه الاعتدال العربي ونسمّيه الاستسلام العربي”.
وتابع نصر الله، “أدركوا أنّ موقع سوريا أيضاً مركزي في المحور، في محور المقاومة. إذا أردت أن أستخدم عبارة دقيقة كان سماحة السيد القائد؛الخامنئي، يقول أنَّ سوريا هي عمود الخيمة، اليوم بدون سوريا ستُعزل المقاومة في لبنان وفلسطين”.
وعند سؤاله عن الأسباب التي جعلت حزب الله وإيران الدخول في الأحداث السورية، أجاب، “بالدرجة الأولى لم يثق الأسد بالوعود العربية حول بقاءه في سدّة الحكم، وأيضاً قراءته لتجربة هؤلاء”.
مشيرًا إلى أنَّ وعود بعض الحكام العرب يرتبط في مسار تقديم التنازلات، وهو رجل ليس جاهزاً ليقدّم أي تنازل فيما يتعلّق بالثوابت الأساسية وما نسمّيه بالثوابت القوميّة والوطنيّة، ويعتبر أنّ أي تنازل في الثوابت القومية والوطنية يهدد وجود سوريا وبقاءها.
لقراءة نص الحوار بشكل كامل