الشأن السوريسلايد رئيسي

مصادر بـ “قسد” تكشف لـ” ستيب” تفاصيل الخدمة الإلزامية بصفوفها والمستثنين منها

بدأت لجنة الدفاع والحماية التابعة لميليشيا “قسد” في الرقة بحملات السوق للخدمة الإلزامية” الدفاع الذاتي” من داخل المدينة وريفها، واضعًة عددًا من الشروط والقرارات والاستثناءات التي تعفي من تتوفر فيه من الخدمة.

وكشف مصدر خاص في لجنة الدفاع والحماية لوكالة “ستيب الإخبارية” عن أنَّ الميليشيا اعتقلت منذ مطلع الشهر الحالي 130 شابًا من مناطق ريف الرقة بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية.

إقرأ أيضاً


أكثر من المئة شاب زجوا بصفوف “قسد” خلال شهر واحد في الرقة

بالتوازي مع بدء تنفيذ المنطقة الآمنة.. انشقاقات تطال صفوف ميليشيا “قسد”!!


وأشار المصدر إلى أنَّ حواجز الشرطة العسكرية التابعة لـ “قسد” بدأت منتصف الشهر الحالي سوق شبان مدينة الرقة للخدمة الإلزامية، بعد أنَّ كان الموضوع مقتصر على ريف المدينة.

وتابع المصدر أنَّ الميليشيا حددت المواليد المطلوبة للتجنيد الإجباري في صفوفها لسكان مدينة الرقة ما بين مواليد العام 1990إلى مواليد العام 2001، مع إعفاء الوحيد والمعيل لعائلته من الخدمة، بموجب أوراق ثبوتية صادرة عن الميليشيا تثبت ذلك.

ولفت المصدر إلى أنَّ الميليشيا لا تعترف بدفتر الخدمة العسكرية، أو التأجيل على أساس الدراسة، أو إثباتات الوحيد الصادرة عن النظام السوري، حيث تستصدر لجنة الدفاع التابعة لـ “قسد” ثبوتيات مشابهة، وخاصة بها.

ونوَّه المصدر إلى أنَّ الجهات المخولة بسوق الشبان للخدمة الإلزامية هي فقط الشرطة العسكرية التابعة لقسد، وميليشيا “الأسايش” التي تعد الذراع الأمني لـ “قسد”.

وعن المعسكرات التدريبية التي يُساق إليها هؤلاء الشبان، قال المصدر إنَّ الدورات التدريبية القادمة ستقام في ريف مدينة الحسكة، بدلًا من المعسكرات الحالية في مقر الفرقة 17 شمالي الرقة.

أما عقوبات التخلف عن الالتحاق بالخدمة فبحسب المصدر ستكون السجن لفترة تتناسب مع مدة التخلف، والخدمة الإضافية على الخدمة الإلزامية لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة.

ويخرج شبان مناطق الرقة وريفها كل مدة بمظاهرات ضد ميليشيا “قسد” وسياساتها بتجنيد أبناء المنطقة في صفوفها، فيما تواجه الميليشيا انشقاقات متكررة في صفوفها، خاصة خلال فترات تعرض حواجزها ومقارها للهجمات من قبل تنظيم الدولة “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى