دعماً للنظام السوري حزب تركي معارض يعقد مؤتمراً في إسطنبول!
عقد حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم السبت، مؤتمراً حول السلام في سوريا بعنوان “سوريا الباب المفتوح إلى السلام”، بحضور ممثلين عن روسيا وإيران والعراق والاتحاد الأوروبي، وذلك في مدينة إسطنبول بتركيا.
وجاء المؤتمر، وفقاً للحزب المعارض كــ”مبادرة لترسيخ السلام والتعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط وإعادة العلاقات التركية مع النظام السوري”.
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كيليتشدار أوغلو”، خلال كلمته في المؤتمر على ضرورة “إعادة العلاقات مع النظام السوري”، داعياً إلى إعادة اللاجئين السوريين “الفارين من هجمات النظام إلى بلادهم”.
مرحباً في الوقت ذاته بتشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، قائلاً :” ندعو إلى تفعيله بشكلٍ جيد، ونرى أن الحل في سوريا يكمن في إتاحة الفرصة للشعب في تحديد مصيره واختيار من يمثله”، مشدداً على ضرورة التنسيق مع نظام بشار الأسد.
من جهته قال رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” :”لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نجد حلاً لهذه المشكلة بمفردنا”، مضيفاً :” لن نترك السوريين لقدرهم أبداً، ونحن نعمل مع المجتمع الدولي على ضمان عيش السوريين في ظروف إنسانية أفضل”.
لافتاً :”هدفنا الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في سوريا وضمان عودة السوريين إلى حياتهم بحرية، ولتفادي تحول وجود السوريين بيننا إلى مشكلة، علينا أولاً فهم المسألة ومن ثم معالجتها بالشكل الصحيح”.
وبحسب ما صرح نائب رئيس الشعب الجمهوري “ولي أغبابا” فإنّ الخارجية التركية منحت تأشيرات لممثلي نظام الأسد، داعياً إلى إعادة التواصل مع نظام الأسد وتطبيع العلاقات بين تركيا وحكومته.
وكان حزب الشعب الجمهوري قد تعهد في حملاته الانتخابية السابقة، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتعزيز العلاقات مع النظام السوري.
