الشأن السوري

أبو أحمد ذو السبعين خريفاً يستمر بمهنته التحجير منذ 33 عاماً… هذه قصته

فجر أبو احمد من بلدة الفطيرة في ريف ادلب الجنوبي حطت به رحال النزوح في خيمة صغيرة على تلة صخرية في قرية مشهد روحين بالقرب من الحدود مع تركية، يبلغ أبو احمد 71 عاما يعمل في كسر الصخور واستخراجها لبيعها بأسعار رمزية لاستعمالها في اعمال البناء والترميم لتأمين قوت عائلته بعد أن فقد منزله جراء القصف الجوي الذي طال بلدته خلال حملة التصعيد الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وبرغم كبر سنه ومعاناته من الأمراض يتابع أبو احمد عمله بسبب الفقر وعدم امتلاكه عمل آخر معيل في مكان نزوحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى