سلايد رئيسي

بالصور | شعب مسلم يعيش لعمر 145 سنة في هذه البقعة من باكستان

يعيش شعب “الهونزا” المسلم في “وادي الخالدين” شمالي باكستان ويعمرون فيه أكثرمن مئة عام وتلد نساؤهم بأعمار الـ 70 سنة ولا يعرفون الأمراض.

و”الهونزا” بالباكستانية تعني متحدون في جبهة واحدة كالسهم ويقطنون جبال “كاراكورام” وتكثر في مناطقهم المساجد التي تمتاز بزخارف الخشب حيث تبدعها نساؤهم، كما أنهم يتحدثون لغة البروشسكي.

حيث بلغ عددهم حسب آخر إحصائية 920 ألف نسمة إذ أنهم لا يمرضون ولا يشيبون بسبب أنهم يعيشون بنهج معين وأسلوب يومي فريد في حياتهم وهذا سر شبابهم الدائم، بحسب ما نقله “عربي بوست”.

بالصور شعب مسلم يعيش لعمر 145 سنة في هذه البقعة من باكستان

“الهونزا” شعب لا يأكلون إلا الفواكه والخضروات الطازجة والنيئة دون طبخ ومشتقات الحليب والعصير الطبيعي الذي يصنعونه بأيديهم ويستحمون بالماء البارد فحسب حتى بالشتاء ويمشون عشرات الكيلومترات ويضحكون كثيراً.

وتبقى نساؤهم نضرات بوجوه الشباب حتى عمر الـ 65 عاماً ويمكن أن يلدن حتى عمر الـ 70عاماً، وتصل أعمارهم حتى 145 عاماً.

وذكرهم الطبيب “روبرت مكاريسون” في جريدة الجمعية الفلكية للفنون «شعوب الهونزا لديهم قدرة على التحمل غير عادية أو معتادة لدى البشر، فالرجل لديهم يمكنه السير في نهر جليدي عارياً بفصل الشتاء دون أن يتضرر جسده أو يشعر بالضعف».

بالصور شعب مسلم يعيش لعمر 145 سنة في هذه البقعة من باكستان

ويمتاز شبان “الهونزا” بممارسة الرياضات بأنواعها ويبرعون باليوغا وسط غياب التكنلوجيا مما يجعلهم يعتمدون على المجهود البدني الشاق لاستمرار حياتهم.

ولكن لا يملكون أعمالاً أو مصالح تمنحهم وضعاً اقتصادياً مستقراً سوى بعض الاتجار بالفاكهة والخضار لذلك يعيشون على المعونات المالية من المنظمات الدولية.

وبسبب بساطتهم وطبيعة حياتهم اليومية لم تسحل أية حالة مرض عليهم من أمراض: السرطان، والسكري، والبدانة، وأمراض ضغط الدم، وعسر الهضم الوهمي، أو قرحة المعدة والاثني عشر، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب القولون المخاطي.

بالصور شعب مسلم يعيش لعمر 145 سنة في هذه البقعة من باكستان

في حين تعود شهرتهم لحادثة طريفة وقعت عام 1984، عندما استوقف الأمن في مطار لندن رجلاً منهم يدعى «عبدمبندو»، وفي جواز سفره تاريخ مولده عام 1932، ما أثار دهشة رجل الأمن، لأنه يبدو في الثلاثينيات، فحكى الرجل له عن موطنه الــ «هونزا» ومن هنا عُرفت اشتهرت المنطقة.

الجدير بالذكر فإن نسل هذه القبائل يعود إلى جيوش الإسكندر الأكبر، وتحديدًا جيش «اليكجينت دار» الذين ضلوا طريقهم في القرن الرابع في واحد من الجبال الضيقة للهمالايا هذا ما ذكره موقع «اندو إنديا»، الناطق باللغة الهندية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى