الشأن السوري

وزارة الاتصالات بحكومة النظام السوري تنفي أن يكون مشغل الخليوي الثالث في سوريا إيرانيًا

دحض وزير الاتصالات في حكومة النظام السوري، اليوم الاثنين، الشائعات التي تدور حول هوية المشغل الثالث للاتصالات في سوريا وما إذا كان إيرانيًا، مؤكدا انه سيكون وطنيا بامتياز.

ونفى وزير الاتصالات، إياد الخطيب، صحة ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك بعض الشركات بدأت بالتوظيف ووصفها بأنها إشاعات للتشويش عليه.

وأوضحت وكالة “سانا الإخبارية التابعة للنظام السوري أن الإعلان عن التوظيف سيتم في الوقت المناسب، وعندما تكتمل الإجراءات.

إقرأ أيضاً


لماذا تريد إيران “مزرعة الخليوي” من رامي مخلوف!؟

اتفاقيات بين طهران ودمشق بمجال الكهرباء والاتصالات وحصة رامي مخلوف من سيرياتيل


وكان النائب بحكومة النظام، نبيل صالح، نشر في صفحته على فيس بوك منشورًا طالب به وزير الاتصالات بكشف تفاصيل قضايا الفساد المتعلقة بشركتي الاتصالات، قائلًا: إنَّ صمتكم يؤكد إشاعاتهم”.

حيث رد عليه الخطيب قائلاً: إن الجهات المختصة تقوم بتدقيق الملفات وسيعلنون قريبا عن النتيجة وذلك بعدما انتشرت شائعات حول شركة “سيريتل” عززها قرار من المصرف العقاري السوري وطالب بوقف التعاملات المالية مع الشركة.

وتداولت الأوساط السورية في الآونة الأخيرة إشاعة مفادها أن المشغل الثالث هو شركة إيرانية دون الكشف عن اسمها.

والجديل بالذكر أن روسيا تسعى للسيطرة على عدة مفاصل اقتصادية في سوريا كالغاز والفوسفات والموانئ حيث أنها استثمرت قبل أشهر ميناء طرطوس لمدة 49 عام في الوقت الذي منح النظام لشركة إيرانية امتياز بإنشاء محطة كهربائية في الساحل السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى