مصدر من “قسد” يكشف لـ “ستيب” عن أعداد القتلى والغارات الجوية في معارك “نبع السلام”

كشف مصدر عسكري خاص من مجلس منبج العسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الخميس، عن مقتل 47 عنصراً من عناصر ميليشيا قسد في ريف الرقة الشمالي ضمن المعارك الدائرة “نبع السلام”.

لافتاً إلى عدد من العناصر الأخرين أصيبوا بجروحٍ متفاوتة، تمّ نقلهم على إثرها إلى المستشفيات الميدانية في بلدات ريف الرقة الشمالي.

ميدانياً، أكد المصدر العسكري أنه تمَّ إرسال 100 عنصر جديد إلى بلدة عين عيسى للمشاركة في المعركة ضد التدخل التركي في عملية “نبع السلام”.

مشيراً إلى أن المناطق الحدودية في ريف الرقة الشمالي، شهدت غزارة نارية منذ ساعات الصباح الأولى، مع وجود تقدم للقوات التركية المهاجمة في محور تل أبيض.

وأضاف قائلاً: “خاضت قوّاتنا ومازالت قوّاتنا مستمرة في صدّ القوّات المهاجمة على الشريط الحدودي بهدف منع توغلهم وسط قصف مدفعي كثيف، مع تحليق لطائرات الاستطلاع والحربي التركي في الأرجاء”.

فيما وأكد مصدرنا على أن قواتهم الخاصة، رصدت وصول أرتال جديدة إلى الجيش التركي قرّب البوابة الحدودية، رافقتها أرتال عسكرية للمعارضة المشاركة في الحملة.

المصدر العسكري، نوّه إلى أن المرابطين على المدفعية من ميليشيا قسد، تمكنوا من قصف الجانب التركي والرّد عليه، مشيراً إلى أن “الرّد لا يزال مستمراً”.

ووفقاً للمصدر العسكري فأن ميليشيا قسد تمكنت قبل بدء المعارك من “إرجاع السلاح الثقيل الذي تمّ سحبه مؤخراً من المناطق الحدودية، والهدف هو صدّ القوات المهاجمة والتصدي للطيران التركي قدر المستطاع”، مضيفاً: “استطعنا قتل ما يقارب 13 عنصراً من القوات المهاجمة عبر القناصين والرشاشات الثقيلة”.

من جهته أكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، ياسر الحمود، أن ريف الرقة الشمالي وحده شهد ما يقارب من 60 لـ 70 غارة جوية، إلى جانب 100 إلى 130 قذيفة بالمدفعية الثقيلة.

بالصور | 4 نقاط تساعدك في فهم الهجوم التركي على شرق الفرات وعواقبه، إليك بها!