الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام تطوّق سرمين بريف إدلب بحثًا عن قاتلي عنصرين من التركستان تابعين لها

طوق عناصر هيئة تحرير الشام، اليوم الثلاثاء، مدينة سرمين شرقي مركز مدينة إدلب على خلفية مقتل عنصرين تابعين لها من حملة الجنسية التركستانية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، عبد الله أبو علي، إنَّ عناصر مخفر مدينة سرمين اشتهوا بسيارة مظللة “مفيمة” من نوع “فان هيونداي” تتجول في بساتين المدينة، خوفًا من أن يكونوا ينتمون لخلايا تنظيم الدولة “داعش” الذين ينشطون في المدينة.

وتابع مراسلنا أنَّ عناصر المخفر حاولوا إيقاف السيارة ليمتنع سائقها عن التوقف، واشتبكوا مع ركاب السيارة وتمكنوا من قتل اثنين منهم وإصابة ثالث، ليتبين بعدها أنَّ ركاب السيارة هم عناصر تابعين لتحرير الشام من التركستان.

ونوَّه مراسلنا إلى أنَّ منطقة البساتين المحيطة بسرمين، هي منطقة يتجول بها عادًة عناصر خلايا “داعش” لينفذوا عمليات اغتيال أو خطف مقابل الفدية، وهو ما جعل عناصر المخفر يستنفرون عند رصد السيارة.

وأضاف مراسلنا أنَّ هيئة تحرير الشام استنفرت عناصرها داخل المدينة وعند مداخلها ونصبت عددًا من الحواجز العسكرية بحثًا عن قاتلي العنصرين، وسط حالة من التوتر والاستنفار داخل المدينة.

ومن جهتها، نشرت معرفات رديفة لهيئة تحرير الشام خبرًا مفاده أنَّ استنفار تحرير الشام بالاشتراك مع فصيل الحزب التركستاني في سرمين سببه البحث عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش” قتلت عنصرين تابعين لتحرير الشام.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ عناصر مخفر سرمين هم من المتطوعين من المدنيين ضمن ما يعرف باسم “اللجان الشعبية” وعناصر سابقين تابعين لفصائل فككتها تحرير الشام كجند الأقصى.

وتشنُّ تحرير الشام بين الحين والآخر حملات أمنية ضد خلايا تنظيم الدولة “داعش” في مدينة سرمين، حيث كان آخرها مطلع شهر يوليو/ تموز من العام الحالي، والتي ألقت القبض تحرير الشام خلالها على أمني خلية لـ “داعش” يدعى، أبو علي دوشكا، وصادرت محتويات ورشة تصنيع أحزمة وعبوات ناسفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى