الشأن السوري

خاص لستيب|| إيران تُعزز دعم ميليشيا “الدفاع الوطني” بالسويداء

كشفت مصادر مطلّعة لوكالة ستيب الإخبارية، عن عودة تجدد نشاط ميليشيا “الدفاع الوطني” في محافظة السويداء، بعد تلقيه دعمًا من إيران.

وفد إيراني في أحضان السويداء

أوضحت المصادر، أنَّ عددًا من المسؤولين الإيرانيين وبرفقة عدد من ضباط النظام السوري، أجرو مؤخرًا زيارة لمدينة السويداء، واجتمعوا مع المتطوعين والمقاتلين في صفوف “الدفاع الوطني” التابع لـ قوّات النظام، ووعدوهم بإعادة تفعيل رواتبهم ومستحقاتهم المالية التي كانت مقطوعة عنهم خلال عملهم مع ميليشيا الدفاع الوطني.

وكـ بادرة حسن نيّة، تمَّ تسليم مبلغ مالي “مبدأي” للشبان ممن وافقوا على العودة إلى الخدمة في صفوف الدفاع الوطني.

دعم عسكري لحماية النقاط الحساسة

أشارت المصادر إلى أنَّ إيران، قامت بإرسال دعم عسكري من “أسلحة، ذخائر، معدات لوجستية، سيارات”، مخصصّة لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني التي أعادت تمركزها في عدة مناطق من السويداء.

وأوضحت المصادر أنَّ الدعم تركّز عند النقاط الحساسة في مناطق السويداء، كـ”تل بركات، تل الهشة، منطقة بارك، تل صعد” بالإضافة إلى عدة أماكن أخرى في السويداء.

ملف المنشقين من أبناء السويداء!!

في سياق متصل، أكّدت المصادر أنَّ عددًا من المتطوعين في صفوف جيش النظام السوري؛ من أبناء السويداء، انشقوا من على جبهات إدلب وحماة، ورفضوا العودة مجددًا، وأشارت إلى أنَّ معظمهم من المقاتلين في صفوف الدفاع الوطني، حيث طالبوا بالالتحاق في صفوف الفصائل المحلية من أجل حماية السويداء.

ونوقشت أوضاع المنشقين والهاربين من على الجبهات، خلال الاجتماع الذي عُقد في السويداء، ولم يتم البت في أمرهم.

وتشهد محافظة السويداء توترًا متزايدًا خلال الأشهر الماضية، بعد رفض شيوخ ووجهاء الطائفة الدرزية مطالب النظام السوري بزجِّ أبناء المحافظة في صفوف جيش النظام السوري.

ويواصل العديد من عملاء النظام في المحافظة، افتعال حوادث قتل وسرقة في القرى الدرزية، في محاولة منهم فرض السيطرة الأمنية على السويداء.

2102019 1

أقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى