حوادث

وصول مهجّري مضايا و الفوعة، والأمم المتحدة تدين تفجير الراشدين

أدانت الأمم المتحدة تفجير حافلات الخارجين من بلدتي الفوعة و كفريا في حي الراشدين غربي حلب يوم أمس، والذي راح ضحيته أكثر من مئة قتيل و عشرات الجرحى بينهم أطفال و نساء و عناصر من الثوار و الإعلاميين المرافقين للحافلات و عدد من أهالي مدينة الزبداني.

 

و قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، ” إنّنا ندين الهجوم الذي وقع في منطقة الراشدين على خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام “، و دعا دوجاريك كافة الأطراف إلى ضمان سلامة و أمن أولئك الذين ينتظرون إجلاءهم، مشيراً إلى أنّه ” يجب تقديم أولئك المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة “.

 

و في سياق متصل أفاد مراسل وكالة ستيب نيوز بأنّ قافلة مقاتلي مضايا و الزبداني وذويهم وصلن كاملة إلى مدينة إدلب الليلة الماضية و التي تحوي 67 حافلة يقلها 3100 شخص و ثماني سيارات إسعاف، بالتزامن مع وصول 75 حافلة تقل 4000 شخص من أهالي و مسلحي كفريا و الفوعة إلى منطقة جبرين في حلب لتوزيعهم ضمن مراكز إقامة مؤقتة، و بالتالي فإنّ عملية التبادل التي تمثل القسم الأول من المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربعة قد تمت.

 

و أشار مراسلنا إلى أنّ أهالي إدلب استقبلوا مهجّري مضايا قبيل فجر اليوم الأحد السادس عشر من نيسان أبريل الجاري، وتوزع المهجّرين على عدة مناطق ومراكز إيواء معدة مسبقاً لاستقبالهم مثل ” مركز إدلب المدينة و مدينتي بنش ومعرة مصرين، بالإضافة إلى استقبال بعض العائلات من قبل أقرباء لهم في مناطق متفرقة بإدلب.

 

يذكر أنّ من بين المصابين بالتفجير يوم أمس مراسل وكالة ستيب نيوز ” ماجد العمري ” أثناء تغطيته لعملية التبادل في الراشدين، فيما قال الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام ” محمد أبو زيد ” في بيان إنّ التفجير الذي وقع في حي الراشدين هدفه الإساءة لسمعة الثوار، كما أنّه لا يخدم سوى المصلحة الطائفية للنظام بهدف التغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة، فضلًا عن أنّه أول المستفيدين من ذلك، مشيرًا إلى أنّ الحركة بدأت بفتح تحقيق فوري للكشف عن الجهة المتورطة في التفجير، مؤكدًا أنّهم على استعداد للتعاون مع أيّة جهة دولية مستقلة.

17880611 973692296099386 806756948593915467 o
الصور الأولية للتفجير الذي استهدف مكان تجمع الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا و الفوعة بمنطقة الراشدين غربي حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى