الشأن السوري

تحركات لميليشيا الدفاع الوطني بهدف قضم مناطق تسيطر عليها “قسد” غربي دير الزور

اجتمع قادة ميلشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، بممثلين عن قوات النظام السوري، يوم أمس الإثنين، بهدف التشاور من أجل عبور نهر الفرات والسيطرة على ريف دير الزور الغربي.

وقالت مصادر خاصة لشبكة “ديرالزور 24” إن الاجتماع انعقد في مدينة الميادين شرقي دير الزور، وتباحث فيه المجتمعون إمكانية العبور والسيطرة على عدة مواقع غربي دير الزور.

ولفت المصدر إلى أن ميليشيا “الدفاع الوطني” أكدت بأن “قسد” منهارة أمام التهديدات التركية الحالية ومسألة السيطرة على ريف دير الزور تعتبر مسألة وقت.

وبحسب المصدر فإن قوات الأسد رفضت مطالب ميليشيا “الدفاع الوطني” معتبرة أن التحرك العسكري بحاجة إلى موافقة القوات الروسية، وأن التحرك دون الموافقة سيكون صعبًا للغاية.

وأشار المصدر أن الاجتماع استمر لثلاث ساعات، وحضره قيادات من قوات النظام السوري وفرع مخابرات الأمن العسكري.

ونوه المصدر إلى أن ميليشيا “الدفاع الوطني”المدعومة إيرانيًا تقدمت بذات الطلب للقوات الروسية بديرالزور قبل نحو شهر، إلاّ أن الأخيرة رفضت دعم أيّ تحرك عسكري في المنطقة.

وتشهد المنطقة خلافات في وجهات النظر بين إيران التي تسعى لقضم المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” ، واستثمار التهديدات التركية، وبين روسيا التي ترفض الموضوع حتى هذه اللحظة.

وتعيش المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بالوقت الحالي توترًا عسكريًا نتيجة عزم تركيا على إنشاء “المنطقة الآمنة” عبر تحرك عسكري من قبل جيشها وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، وما ترتب عليه من إنسحاب عسكري أمريكي وحشودات عسكرية لمليشيا “قسد” بهدف الدفاع عن مناطق سيطرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى