الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرك برلماني بدولة عربية لقطع العلاقات مع بشار الأسد.. وكشف سبب حال دون “التطبيع معه”

أطلق برلمانيٌّ عربي، دعوة إلى حكومة بلاده طالبها فيها بقطع العلاقات مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واتخاذ موقفٍ من “الجرائم” التي ارتكبها ولا زال بحق الشعب السوري.

 

تحرك برلماني بدولة عربية لقطع العلاقات مع بشار الأسد
تحرك برلماني بدولة عربية لقطع العلاقات مع بشار الأسد

تحرك برلماني لقطع العلاقات مع بشار الأسد

وفي السياق، نقلت وسائل إعلامٍ عراقية، عن عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية بالعراق، مثنى أمين، قوله إنّ على بلاده التي خرجت من “دكتاتورية كانت تمارس تلك الجرائم التي يمارسها نظام بشار الأسد بحق شعبه” أن يتخذ موقفاً من النظام السوري المقاطَع على المستوى العربي، كما أشار إلى أنّه “على العراق أيضاً أن يقاطع النظام السوري”.

ووفقاً لما نقلته شبكة “رووداو” عن عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، فإنّ “الأسد لا يمثل كل سوريا المقسمة باتجاهاتٍ عدّة، ورغم أنّ نظام الأسد مازال في سدّة الحكم، إلا أنّ هناك مقاطعةً من المجتمع الدولي بسبب “الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه والتي لا يمكن أن ينكرها أي أحد”، على حدّ قوله.

و في سياقٍ ذي صلة، أوضح عضو مجلس النواب عن لجنة العلاقات الخارجية نقطةً تتعلّق بسبب عدم دعوة “الأسد” للمشاركة بقمة “الجوار الإقليمي” المزمع عقدها في بغداد أواخر الشهر الحالي، قائلاً إنّه “بغض النظر عن الموقف من النظام السوري والتباينات الموجودة داخل العراق، لكن توجيه دعوة إلى سوريا كان سيشكل بدايةً لفشل المؤتمر، على اعتبار أن بعض دول الجوار ستمتنع عن الحضور بسبب وجود بشار الأسد”.

لا أهمية تذكر لحضور “نظام الأسد”

إلى ذلك، أفاد البرلماني العراقي بأنّه لا أهمية تذكر لحضور “نظام الأسد” في هذه القمة، معتبراً أنه “من المعيب دعوة النظام السوري للحضور في قمة بغداد”، على اعتبار أنّه “ليست هناك فائدة مرجوة من الحضور في هذا المؤتمر سوى أنه من دول الجوار”.

أهداف يسعى العراق لتحقيقها من خلال القمة

يُشار إلى أنّ بغداد تسعى لعقد قمّةٍ تضمُّ 10 دولٍ من دول الجوار بالإضافة إلى مشاركة دولٍ أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قطر والإمارات ومصر والسعودية وإيران وتركيا.

ووفقاً لما أفادت به مصادر عراقية مطلعة فإنّ القمّة ستناقش ضبط الحدود بين الدول وتعزيز الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي وحل أزمة المياه والمساهمة بحل الخلافات بين بعض دول المنطقة، حيث تعمل حكومة الكاظمي منذ توليها السلطة قبل عام لإعادة علاقات العراق مع محيطه العربي والإقليمي، بعد توتر شهدته الحكومات السابقة.

اقرأ أيضًا: عرّاب قمّة بغداد.. من هو الزعيم الذي منع بشار الأسد من حضور قمة تحديد مصير الشرق الأوسط

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى